تشهد المستشفيات في هذا الوقت من العام زيادة في عدد حالات أمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حساسية الأنف، عدوى الجهاز التنفسي العلوي، عدوى الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي، والحمى الفيروسية. ولكن، الحالة المثيرة للقلق هي ظهور حالات من انفلونزا الخنازير.
ويعتقد الأطباء أن التذبذب في درجات الحرارة، درجة الحرارة مرتفعة في النهار ومنخفضة في الليل يمكن أن يجعل الناس وخاصة كبار السن والأطفال، أكثر عرضة للأمراض مثل التهاب الأنف التحسسي، COPD، عدوى الجهاز التنفسي.
الى جانب ذلك، يمكن أن يحول الضباب في الصباح حياة الأشخاص الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر صعوبة، بالاضافة الى التلوث المروري في فصل الشتاء الذي يصبح أكثر خطورة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ويجب على المرضى أو الذين يخشون على أنفسهم من استنشاق الملوثات العالقة في الضباب أن يأخذوا كل الاحتياطات في الطقس الضبابي. وينبغي أن يغطوا الأنف والفم بقطعة قماش لمنع استنشاق الملوثات.
الى جانب ذلك، هناك حالات الحمى الفيروسية التي لا تزال قائمة، على الرغم من أن عدد الحالات قد انخفضت قليلا، ولكن، زادت حالات السعال والزكام والتهاب الأنف التحسسي، والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. والسبب هو أيضا التقلبات المتكررة في درجات الحرارة، بالاضافة الى عدم ارتداء الملابس المناسبة.
