قد يكون هناك ملاعق من جميع الأشكال والأحجام المتوفرة في مطبخك. ربما لا تميز بينها وتختارها بشكل عشوائي أثناء ترتيب الطاولة. ولكن هل تعلم أن حجم الملعقة يلعب دورًا مهمًا في تحديد مقدار ما تأكله؟ أجريت العديد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان ينبغي استخدام ملعقة صغيرة أو ملعقة كبيرة لتجنب الإفراط في تناول الطعام. فيما يلي بعض الملخصات من دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية. أجرى الدراسة أشخاص من المركز الوطني للتكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة الأمريكية.
أجريت الدراسة لمعرفة ما إذا كان حجم الملعقة يساعد في التحكم في كمية الطعام أم لا. تم التحقيق من خلال إجراء دراستين مع أشخاص يقيمون في فنلندا. في كلتا الدراستين ، تناول المشاركون وجبة إفطار مكونة من العصيدة وقيل لهم أن يأكلوا حتى يشعروا بالشبع.
شملت الدراسة الأولى على مشاركين تناولوا العصيدة مع تعليمات بأن يأكلوا الطعام حتى الشعور بالشبع. تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تشتيت الانتباه أثناء تناول الطعام. حصل البعض على ملاعق كبيرة بينما حصل البعض الآخر على ملاعق أصغر. تناول المشاركون من الدراسة الأولى الطعام حتى تم استهلاك نصف أو ثلاثة أرباع الوعاء.
خلال الدراسة الثانية ، جلس الأشخاص في أكشاك مع الحد الأدنى من التشويش أثناء تناول الوجبة. لم يتم إخبار الأشخاص عن سبب إجراء الدراسة. قيل لهم بأن الدراسة تهتم بالشهية الذاتية وعلاقتها بحجم الملاعق المختلفة.
تناول الأشخاص الوجبات أمام المرآة ، وتم تزويدهم بقسيمة التعليمات التي تقول "تناول الطعام حتى تنتهي من الوعاء". وقد تمت مراقبة كل شخص ، وتسجيل وقتهم عندما تناول ملعقة ممتلئة من الوعاء.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->النتائج:
كانت النتائج الرئيسية من هاتين الدراستين هي أن الأشخاص الذين اختاروا ملاعق صغيرة تناولوا المزيد من الطعام ، واستغرقوا المزيد من الوقت والمزيد من اللقم لإنهاء الوجبة الموحدة.
وهذا يعني أن حجم اللقمة ومعدل الأكل كان أقل عند استخدام ملعقة صغيرة للأكل.
وبالتالي ، فإن تناول الطعام بملعقة صغيرة يجعلك تأكل نسبًيا أقل بينما الأكل بملعقة كبيرة يجعلك تأكل أكثر مما هو مطلوب.
إذا كنت ترغب في تناول كميات أقل ، فيجب أن يكون اختيارك لملعقة صغيرة بدلاً من ملعقة كبيرة.
