دراسة: رياضة السباحة تخفف أعراض الربو عند الأطفال

تاريخ النشر: 28 أبريل 2010 - 05:49 GMT

ذكرت دراسة طبية حديثة أن رياضة السباحة تلعب دورا مهما فى تخفيف أعراض أزمات الربو بين الاطفال وهو ما يشكل فائدة كبري باعتبار ذلك تدخلا غير كيميائى فى تخفيف حدة ازمات الربو .

 

كان الباحثون قد قاموا بتقسيم مجموعة من الأطفال إلى مجموعتين تراوحت أعمارهم مابين السابعة والحادية عشرة خضع أفراد الاولى لجلسات تمارين سباحة لمدة ستة اسابيع فى الوقت الذى لم يمارس أفراد الثانية أى نشاط رياضى.

 

وأوضحت المتابعة أن تمارين السباحة نجحت فى تخفيف حدة أزمات الربو بين أفراد المجموعة الاولى حيث تراجعت حدة ضيق التنفس وآلام الصدر بالمقارنة بأفراد المجموعة الثانية الذين أعتمدوا فقط على العقاقير الطبية المعالجة .

 

حقائق عن ربو الأطفال:
تتطور 50 % من حالات ربو الأطفال قبل سن 3 سنوات, في حين أن كلها تقريباً تتكامل بعمر 7 سنوات.

يصيب الربو الذكور أكثر من الإناث بمعدل 2-3 أضعاف قبل البلوغ, في حين أنه يصبح أكثر شيوعاً عند الإناث بعد البلوغ.

 

الأعراض المميزة لربو الأطفال هي السعال - ضيق التنفس - الوزيز وغيرها - بعد الجهد تكون 70 - 90 %.

من عوامل انسداد الطريق الهوائي: التشنج القصبي - الوذمة المخاطية - انسداد الطريق الهوائي بمفرزات كثيفة. ويحتمل أن تكون هذه الشذوذات ناجمة عن تحرر العوامل الوسيطة من الخلايا البدينة والحمضات. ( مثل الهستامين - اللوكوترينات - العامل المفعل للصفيحات)

 

الأمراض غير الإنتانية الأخرى التي يجب التفكير فيها إضافة إلى الربو في الطفل قبل تأكيد تشخيص الربو
1- ذات الرئة الاستنشاقية.
2- عسر التصنع القصبي الرئوي, وخاصة إذا طبقت معالجة مطولة بالأكسجين في فترة الوليد.
3- عسر حركية الأهداب ( وخاصة بوجود التهاب أذن وسطى متكرر - التهاب جيوب)
4- التشوهات الولادية ( شذوذات وتلين الرغامى والقصبات - كيسات الرئة )
5- الداء الليفي الكيسي.
6- أمراض القلب الولادية, وخاصة المترافقة بشنت أيسر - أيمن كبير.
7- استنشاق جسم أجنبي داخل القصبات
8- الحلقات الوعائية حول القصبات.

 

العلامات السريرية التي تشير لشدة الهجمة الربوية الحادة
1- زيادة عدد مرات التنفس في الدقيقة.
2- سحب بين الأضلاع.
3- تغير الحالة الذهنية.
4- خفوت الأصوات التنفسية.
5- زيادة النبض التناقضي.

 

حالات الربو التي تستدعي اإسعاف الطفل الى المشفى:
1- تدني مستوى الوعي عند الطفل.
2- استجابة غير كاملة للعلاج التقليدي مع انكماش معتدل - وزيز - نبض عجائبي > 5 ملم ز - sa o2 < 90 %.
3- خفوت شديد في الأصوات التنفسية.
4- تراجع قدرة الطفل على تناول الطعام و الشراب ( تجفاف).
5-قصة هجمات شديدة سابقة و قبول سابق في وحدة العناية المركزة
6- عدم ارتياح الأبوين و خوفهم.

 

يثبط الكورتيزون المستنشق ازمة الربو ولكن ليس إلى درجة الكورتيزون عن طريق الفم , وقد تبين في دراسة مجراة بدقة أن الاستجابة للتحريض ACTH كانت طبيعية في الأطفال الذين يتلقون 800 ميكروغرام/اليوم , ومهما يكن فإن تأثيرات الجرعات الأعلى لا تزال غير واضحة.

 

توقف الاطباء عن استعمال  التيوفيللين بسبب سميته الكامنة واعراضها (الإقياء - تسرع القلب - النوبات الصرعية) وتأثيراته الجانبية ( مثل الإضطرابات السلوكية و الأرق ), ومع ذلك فإنه يمكن أن يستخدم في الحالات الحادة عندما يصاب الطفل بالإعياء ويتطور لديه قصور تنفسي. هذا ولا يزال بعض الأطباء الممارسين يستخدمونه في الحالات المزمنة وخاصة الربو الليلي.

 

يشخص الربو سريرياً في كل الفئات العمرية ويتميز بانسدادٍ عكوسٍ في الطرق الهوائية مع فرط ارتكاسها لمؤرجات عديدة, بما فيها الأخماج الفيروسية, وهذه الإنتانات نفسها عدا عن إحداثها تغيرات تشريحية مرضية في القصبات, يمكن أن تكون مسؤولة عن إحداثها الوزيز عند الطفل الذي تكون الأعراض لديه حادة بشدة. بينما يبدي مرضى التهاب القصيبات الشعرية عادة أعراضاً جانبية مثل الحمى وسيلان الأنف, كما أن اختبار تحري مستضد RSV يمكن أن يكون إيجابياً. أما إذا تكررت نوبات الوزيز العكوس, فإن الربو يكون أكثر احتمالاً, هذا ويدخل في التشخيص التفريقي للوزيز الليفي الكيسي والجذر المعدي - المريئي.