دراسة.. تشكك بفعالية خفض الكولوسترول

تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2006 - 09:34 GMT

 

تقول دراسة أمريكية بأنه لا يوجد دليل واضح على أن المستويات المنخفضة جداً من بروتين الكثافة الشحمية المنخفض "الكولسترول السيء" (إل دي إل) يملك منفعة حقيقة للاشخاص الذي يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب. بدلاً من ذلك يجب على المصاب التركيز على تناول عقارات خاصة بمنع الاصابة بأمراض القلب.

 

ووفقاً لما لاحظه الباحثون في المركز الصحي بجامعة مشيغان، ومركز "في ايه آن اربور" للرعاية الصحية. فقد اوصى العديد من الخبراء في السنوات الأخيرة بالحفاظ على مستويات منخفضة جداً من الكولسترول المنخفض (السيئ) بنسبة (70 ملليغرام /ديسلتر) لبعض المرضى الذين يواجهون خطراً أكبر للاصابة بالنوبات القلبية، حتى إذا عنى ذلك تناول أدوية متعددةَ للوصول الى ذلك الهدف.

 

ولتحديد صلاحية هذه النظرة، راجع مؤلفو الدراسة بحثا عن الكولسترول السيء "إل دي إل"، وصحة القلب، والكولوسترول، وقالوا بأنهم لم يجدوا أي دليل علمي يدعم الهدف من وراء خفض مستويات الكولسترول السيء "إل دي إل". هذا وإستنتج الباحثون بأنه من الأفضل تقليل التركيز على الكولوسترول، وتحفيز المرضى أكثر على تناول الادوية الخاصة بأمراض القلب خصوصا الأشخاص الذين يعتقد بأنهم في خطر أكبر للاصابة بأمراض القلب الخطيرة، بغض النظر عن مستويات الكولسترول.

 

ويقول الباحثون، تساهم هذه العقاقير في خفض الكولوسترول السيء "إل دي إل"، ولَكن ليس من الواضح تماما إذا كان هذا الانخفاض للكولوسترول هو السبب الذي يجعل هذه العقاقير تمنع حدوث النوبات القلبية.

 

وعلق مؤلف الدراسة الدكتور رودني هايورد، مدير مركز في أي للبحوث وتطوير الخدمات الصحية، في بيان اعد سلفاً، "مراجعتنا تَقترح بأننا في المجمع الطبي أسأنا فهم الدليل العلمي حول أهمية الكولسترول السيء "إل دي إل"، أو العقاقير التي تمنع الاصابة بالنوبات القلبية."

 

واضاف هايورد، الذي يعمل أيضاً أستاذا للطب الباطني في كلية الطب بجامعة مشيغان، " في أغلب الأحيان تركز التعليمات، والتوصيات الحالية على خفض نسبة الكولسترول السيء بقدر الامكان، بالرغم من أن الاستنتاجات الراهنة لا تركز على أهمية هذا الهدف, لكنها تظهر بأن العقاقير تساهم في انقاذ حياة المرضى من خطر الاصابة بالنوبات القلبية بغض النظر عن مستوى الكولسترول السيء "إل دي إل" "