كما نعلم أصبحت الرسائل النصية الجنسية، شائعة جدًا بين البالغين. لكن الجديد في الامر هو ان بعض الناس لا ينخرطون في الجنس عبر الرسائل النصية لمجرد ممارسة الجنس وفقا لدراسة جديدة. الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، توصلت الى ان ثلثي الأشخاص الذين يلجئون الى الرسائل الجنسية يفعلون ذلك لأسباب غير جنسية.
تقول كاسيدي كوكس الباحثة في جامعة تكساس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، "كان من المثير للاهتمام أن نجد ان ثلثي الأفراد الذين لجئوا الى الرسائل الجنسية فعلوا ذلك لأغراض غير جنسية. فبعض الأفراد الذين يقومون بإرسال الرسائل الجنسية ، قاموا بذلك رغبة منهم في الحصول على رضا الطرف الاخر أو تلبية لرغبتهم لكسب التأكيد بان علاقتهما لن تنتهي."
في تحليل للأسباب التي ينخرط بها الناس في الرسائل الجنسية مع طرف أخر، أكد الباحثون على ثلاثة دوافع رئيسية وجدت في الأبحاث السابقة: بعض الناس يستخدمون الرسائل النصية كنوع من المداعبة قبل النشاط الجنسي؛ بعض الأشخاص يقومون بذلك لطمأنه الشريك بأن العلاقة قوية ؛ والبعض الآخر يقوم بذلك كنوع من الجميل، مع توقع أن يتم رد الجميل لاحقًا بطريقة غير جنسية (مثل موعد على العشاء).