7 طرق منزلية تساعد على علاج الشقيقة

تاريخ النشر: 15 فبراير 2021 - 09:44 GMT
علاج الشقيقة
داء الشقيقة مأساة حقيقية تعاني منها النساء حول العالم

علاج الشقيقة ليس بأمر سهل، مرض الشقيقة مأساة حقيقية تعاني منها النساء حول العالم، ويقدر عدد النساء الأمريكيات اللاتي يعانين من الشقيقة بحوالي 75 %، أو 3 من 4 نساء، ويعود السبب جزئياً الى الدورة الحيضية، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب نوبة الصداع، ومنها الإجهاد، تناول غذاء غير صحي، الكحول، قلة النوم، أو حتى تغير الطقس. وكقاعدة، يفضل أخذ الادوية للتخفيف من الألم.

مؤخراً لقد طرأ تحسنا ملحوظا على أساليب التعامل مع الشقيقة. من المفضل أن يقوم المرضى الذين استشاروا الطبيب في الماضي ولم ينجحوا في السيطرة على عوارض الشقيقة، بمعاودة استشارة الطبيب.

علاج الشقيقة

هناك العديد من الأدوية التي تم تطويرها، تساهم في علاج الصداع النصفي. وبالإضافة، هناك أدوية تستخدم عادة لعلاج أمراض اخرى ولكنها قد تساعد في تخفيف الصداع أو منعه.

علاج آلام الشقيقة بمسكنات الالم

اختيار الاستراتيجية الملائمة لكيفية علاج الشقيقة يتم بعد الأخذ بالحسبان تواتر وشدة الصداع ومدى تأثيره على قدرة المريض على إدارة أموره اليومية ووضعه الصحي.

يمكن للمرشحين للعلاج بأدوية وقائية من الشقيقة أن يكونوا أشخاصا يعانون من نوبات تعطل قدرتهم على ادارة أمورهم اليومية، يصابون بنوبتين أو أكثر شهريا، يتناولون المسكنات أكثر من مرتين اسبوعيا، والأشخاص الذين لم تعد تفيدهم مسكنات الآلام، أو الاشخاص الذين تشمل علامات وعوارض الشقيقة لديهم علامات تحذير (aura) متواصلة، تخدر أو اضطرابات حركية في جانب واحد من الجسم.

أن هناك أدوية غير محبذة للاستعمال من قبل النساء الحوامل أو النساء المرضعات. بعض الأدوية غير ملائمة للأطفال. ويستطيع الطبيب أن يساعد في ايجاد الدواء الأنسب لكل مريض.

علاج آلام الشقيقة بأدوية وقائية

يتم تحقيق أفضل نتيجة عند تناول المسكنات فور ظهور علامات وعوارض الشقيقة. ويمكن للراحة أو النوم في غرفة مظلمة بعد تناول المسكنات التالية، أن تساعد على تخفيف الألم: 

مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAID)
التريبتان.
الإرغو (ergot).
ادوية مانعة للغثيان.
أدوية مهدئة.


 أدوية وقائية تختص في علاج الشقيقة

يمكن للعلاج الوقائي أن يقلل من تواتر، شدة ومدة الشقيقة، وان يزيد من نجاعة الأدوية وعلاج الشقيقة وعوارضها، والتي يتم استخدامها اثناء حدوث نوبات الألم. قد يوصي الطبيب بتناول أدوية الوقاية يوميا او فقط في الحالات التي تشمل محفزات يمكنها ان تثير نوبات الشقيقة، كالأيام التي تسبق فترة الحيض، مثلاً.

في معظم الحالات، لا تنجح ادوية الوقاية بمنع الصداع كليا، ولبعضها تأثيرات جانبية خطيرة جدا.

للحصول على أفضل النتائج يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية التالية:

الأدوية لمعالجة الامراض القلبية الوعائية.
مضادات الاكتئاب.
مضادات الاختلاج (Anti Convulsive).
سيبروهيباتيدين (Ciprohepatidine).
ذيفان البوتولين من النوع (A Botulin Toxin).

الوقاية من الشقيقة

الوقاية هو علاج الشقيقة الأفضل، سواء كنت تتناول مسكنات الآلام ام لا، هناك بضع تغييرات في نمط الحياة بإمكانها المساهمة في تقليل عدد نوبات الشقيقة وتخفيف حدتها.

الامتناع عن العوامل المحفزة للشقيقة.
الحرص على ممارسة الرياضة بشكل ثابت.
الحد من تأثير الاستروجين.
تناول أغذية صحية مثل التمر، الخضار، الفواكة، الدجاج.أعشاب مثل الزنجبيل واليانسون.
شرب الماء بكثرة

يمكن علاج الشقيقة بطرق بديلة حيث تخلصك من ألم الصداع النصفي:

علاج بالوخز.
علاج الارتجاج البيولوجي.
التدليك.
الأعشاب، الفيتامينات والاملاح.

7 طرق تقليدية يمكن أن تساعد على تخفيف ألم الصداع النصفي:

  • الكافايين

يعمل الكافايين على تحديد الأوعية الدموية في الجسم، لذا يغطي على المشاعر المؤلمة من النوبة (ولهذا السبب تتم اضافة الكافيين الى بعض الأدوية). لكن يجب أن تنتبهي، لأن الكافيين يسبب الادمان وقد يسبب الصداع إذا تغيبت عن جرعتك اليومية.

  • التدليك

قد لا تكون هذه طريقة علمية حديثة جدا، لكنها تؤدي الى رد فعل طبيعي ايجابي وتسبب زوال الم الصداع عند بعض الناس، لذا جربي تدليك منطقة الرأس وخصوصا الجبهة والصدغ للتخلص من الالم.

  • التدليك بالزيوت المعالجة

تستعمل الزيوت المعالجة مواد طبيعية مثل النعناع المعروف بخصائص التي تؤدي الى الهدوء، لذا يمكن أن توضع على المناطق الأكثر ألما. أولا، تدلك المنطقة، الإحتكاك يولد حرارة صغيرة تعمل على تخفيف الألم ، وتحفز الزيوت لتوزيع الدم في المناطق المختلفة.

  • الحفاظ على برودة الرأس ودفء الجسم

حضري حوض الاستحمام، بالماء الدافئ، مع وضع كيس ثلج بارد على الرأس. الدفء يوسع الأوعية الدموية في الجسم بينما يسبب كيس الثلج انكماش الاوعية الدموية في الرأس. يبدأ الدم بالتدفق بعيدا عن رأسك، مما يساعد على تخفيف الأحاسيس المؤلمة.

  • اجلس في الظلام

الأضوية الحادة، خصوصا إذا كانت وميض أو قوية جدا، يمكن أن تسبب نوبة صداع حادة عند أولئك المصابون بحساسية اتجاه الإضاءة. إذا كنت تعاني من التعرض إلى مثل هذا النوع من الإضاءة، فحاول التوجه الى غرفة مظلمة والجلوس هناك لفترة من الوقت.

  • تناول طعام مملح

إذا شعرت بقرب نوبة الصداع فحاول أن تتناول طعاما مالحا مثل الشبس أو المخلل الذي يمكن أن يساعد على تخفيف النوبة.

  •  إستعمال عبوة ثلج

قد لا تتمكن من استعمال عبوات الثلج دائما وفي كل مكان ولكن اذا تمكنت من ذلك فسوف تشعر بالتحسن فورا: يمكنك شراء اكياس ثلج ووضعها في ثلاجة مكان العمل أو في البيت للاستعمال الفوري عند الشعور بقرب نوبة الصداع.

أعراض الشقيقة

  • صداع شديد ومفاجئ مثل قصف الرعد
  • صداع يصاحبه حمى أو تصلب في الرقبة أو تشوش ذهني أو نوبات أو رؤية مزدوجة أو ضعف أو خدر أو صعوبة في التحدث
  • صداع بعد إصابة في الرأس، لا سيما إذا أصبح الصداع أسوأ
  • صداع مزمن يزداد سوءًا بعد السعال أو بذل مجهود أو الإجهاد أو الحركة المفاجئة
  • حدوث ألم نتيجة صداع جديد بعد سن 50

أسباب الشقيقة

أسباب الاصابة بالشقيقة غير معروف لكن يربط العلماء الشقيقة مع الأسباب الوراثية، حيث تزداد فرصة الإصابة بالشقيقة عند من لديهم تاريخ عائلي، وتبين أن 90% من مصابين الشقيقة يعاني أحد والداهم منها.

يوجد في الدماغ مركز يدعى مركز ألم الشقيقة أو المركز المولد للألم، تبدأ الشقيقة عندما ترسل الخلايا العصبية مفرطة النشاط الموجودة في هذا المركز إشارات إلى الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انقباض هذه الأوعية، يلي ذلك توسعها وتحرر البروستاغلاندينات (Prostaglandins) والسيروتونين (Serotonin) ومواد التهابية أخرى تؤدي لحدوث الصداع النابض المؤلم.

ويبدأ صداع الشقيقة كصداع خفيف ثم يتطور إلى ألم نابض شديد، وقد ينتقل من جهة لأخرى في الرأس أو قد يصيب كامل الرأس. تدوم نوبة الشقيقة غالبًا من 4 ساعات حتى 3 أيام ونادرًا ما تدوم أكثر من ذلك.

وكما قد تحدث نوبة الشقيقة عند الأشخاص المصابين عند التعرض لتبدلات في الدماغ نتيجة لمثيرات معينة مثل التعب والأضواء اللامعة وتبدلات الجو.

من الممكن أن تسبب الأمور التالية إثارة نوبة الشقيقة أيضًا:

  • فترات الطمث عند النساء.
  • التعب الشديد.
  • إهمال تناول إحدى الوجبات.
  • تبدلات نمط النوم.

مضاعفات الشقيقة

قد يؤدي علاج ألم الصداع النصفي إلى بعض المشاكل. فمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAID)، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) (أدفيل - advil وغيره) والأسبيرين (Aspirin) من الممكن ان تسبب آلام في البطن، نزيفا وقرحة (ulcers)، خاصة عند أولئك الذين يتناولون جرعات كبيرة أو يتناولون الدواء لفترات طويلة.

بالاضافة الى ذلك، فان الاشخاص الذين يتناولون ادوية دون وصفة طبية، أو حتى مع وصفة طبية، أكثر من مرتين أو ثلاث اسبوعيا أو بكميات مفرطة يعرضون انفسهم لمضاعفات خطيرة معروفة باسم الصداع المرتد (Rebound Headache)، صداع متكرر.

يظهر الصداع المرتد في الحالات التي تفشل فيها الأدوية في منع الصداع بل تصبح هي سببا للصداع. ونتيجة لذلك، يتناول الشخص المزيد من الأدوية ويقع فريسة دائرة قاسية.

متلازمة السيروتونين:

هي تفاعل بين الأدوية التي من الممكن أن تؤدي للموت. قد تظهر هذه المتلازمة عند تناول أدوية لعلاج الشقيقة من عائلة التريبتان  مثل السومتريبتان (ايميتركس - Imitrex) أو الزولميتربتان ، مع أدوية مضادة للاكتئاب تسمى مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية (SSRI) أو مع مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين (Norepinephrine) الاختيارية (SNRI).

الأدوية المثبطة لاعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية (SSRI) شائعة جدا وتشمل: زولوفات، بروزاك  وباكسيل (Paxil). أيضا الأدوية المثبطة لاعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين الاختيارية (SNRI) شائعة وتشمل السيمبالتا والفينلافكسين. ومن حسن الحظ، أن متلازمة السيروتونين نادرة.
 

قد تكون نوبات اعراض الشقيقة النموذجية مصحوبة بجزء من الأعراض التالية أو جميعها:

  • آلم بين معتدل وشديد، في أحد شقي الرأس أو في الجانبين.
  • صداع يرافقه الشعور بنبض او ضربات في الرأس.
  • ازدياد حدة الآلم خلال القيام بجهد جسدي.
  • ألام تشوش قدرة الشخص على القيام بعمله المعتاد.
  • الشعور بالغثيان، مع أو بدون التقيوء.
  • حساسية للضوء (Photophobia) والضجيج (Phonophobia).

أعراض الصداع النصفي 

ضمن اعراض الصداع النصفي تظهر الأورة لدى الربع من المرضى: ضرر دماغي موضعي عابر يتجلى في اضطراب الرؤية (الأكثر شيوعا)، اضطراب الإحساس، انخفاض قوة الجسم، في الجهة اليمنى أو اليسرى، اضطراب في التوازن أو اضطراب في الكلام. وتظهر الأورة، عادة، قبل بداية ظهور الصداع، لكنها قد تظهر في بعض الأحيان، أيضا، خلال الصداع أو بعده، وتستغرق أقل من ساعة. بسبب التشابه، يعتقد أحيانا بأنها سكتة دماغية، لكنها لا تنجم عن انسداد في وعاء دموي، ولا حتى عن توقف في تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ. المرحلة التالية هي الصداع.

من أعراض الصداع النصفي  أنه يبدأ الألم عادة في أحد جانبي الرأس، لكنه ينتقل في بعض الأحيان إلى الجانب الآخر، أيضا، ثم تزداد حدته تدريجيا في غضون ساعات، ينبض ويؤثر على الأداء الوظيفي للشخص.

عادة ما يكون الصداع مصحوبا بالغثيان، وبالقيء في بعض الأحيان. 

حساسية زائدة للمنبهات، مثل: الضوء، الضجيج والرائحة، ويفضل المريض الاستلقاء في الظلام والهدوء حتى انتهاء النوبة وزوالها.

يمكن أن تكون النوبة مصحوبة بشعور بالتعب، العطش، فرط التبول، الشحوب، التعرق، الجوع أو انعدام الشهية، احتقان الأنف، الشعور بالبرودة أو بالحرارة.
يمكن أن يحصل هبوط في القدرة على التركيز، شعور بالكآبة، القلق والعصبية.

المرحلة الأخيرة من نوبة الصداع النصفي (الشقيقة) هي مرحلة "الامتصاص"، إذ يبقى المريض منهكا، عصبيا أو غير هادئ، قليل القدرة على التركيز، مع حساسية ملحوظة في فروة الرأس. وبينما قد يشعر بعض المرضى بالاكتئاب (Depression) وعدم الراحة، يشعر آخرون منهم بالانتعاش والابتهاج بعد انتهاء النوبة.

قد يعجبك أيضاً:
علاقة مثيرة بين شرب الكحول ومرض السكري، تعرف عليها!
أعراض "خفية" لأمراض القلب.. احذرها
4 أسباب عضوية قد تقف وراء حدوث الدورة مرتين في الشهر