يحدث أحياناً ان تُصاب بداء التقبيل او ما يُعرف بالـKissing Disease الذي يجعلك تعاني من حرارة مرتفعة وألم في المفاصل وتعب وتضخم في اللوزتين وغيرها من دون ان تعرف حقيقة ماذا جرى ونوع الفيروس الذي أُصبت به. نسمع ان الإصابة بداء التقبيل يستدعي احياناً الدخول الى المستشفى،
فما هو هذا الفيروس وكيف يمكن علاجه؟
حقائق صحية لا تعرفها عن التقبيل
يشرح الأستاذ المساعد في طب العائلة في مستشفى القديس جاورجيوس الدكتور ميشال أبو سلبي أن داء التقبيل يُسببه إلتهاب فيروسي وينتقل عادة من طريق اللعاب من شخص حامل للفيروس إلى آخر. ويعاني الشخص المصاب من مجموعة أعراض أهمها:
• ألم في الحنجرة
• حرارة مرتفعة
• دهنيات في العنق
• التهاب اللوزتين ناتج من الفيروس
• ألم في المفاصل والعضلات
• انخفاض في البلاكيت
• تضخم الكبد والطحال
تختلف الأعراض بين شخص وآخر بين خفيفة وحادة ويعود سبب هذا التفاوت الى مناعة الشخص وتاريخه الصحي
القبلات قد تكون أمراض وحمى وحساسية!!
كيف تعالج هذه الحالة؟
يشدد أبو سلبي على أن "العلاج يقتصر على المدعمات لأننا امام حالة فيروسية وليس يكتيرية. لذلك يتمّ إعطاء المريض دواء لخفض الحرارة وآخر للألم.
اما في حال كانت الأعراض أكثر حدّة وتعقيداً كإنخفاض البلاكيت نضطر الى إعطاء الكورتيزون. ويحتاج المريض الى 10 أيام للشفاء ولكن أحياناً يُصاب ببكتيريا في اللوزتين ونحتاج الى إعطائه علاجاً مضاداً للحيوية".
لمزيد من صحتكِ وجمالكِ:
ما سبب مشكلة اللعاب الزائد أثناء التقبيل
