لماذا نحب أن نشعر بالخوف؟

تاريخ النشر: 07 يوليو 2015 - 05:53 GMT
لماذا يستمر الناس في تعريض أنفسهم لهذه المحفزات المخيفة
لماذا يستمر الناس في تعريض أنفسهم لهذه المحفزات المخيفة

هل تساءلت يوميا لماذا يدمن بعض الأشخاص على ألعاب الفيديو المليئة بالاكشن وعناصر المفاجئة؟

للدراسة قام الباحثون باستطلاع آراء 269 طالب عن تجاربهم مع ألعاب الفيديو المخيفة، بما في ذلك "الشر المقيم" و"نداء الواجب". فقال ما يقرب من نصفهم، 44 في المئة، بإن السبب الرئيس هو استمتاعهم بالشعور بالخوف.

هذا وطلب الباحثون من جامعة إنديانا المشاركين التحدث عن تجاربهم مع ألعاب الفيديو الشائعة بما في ذلك "الشر المقيم"، "نداء الواجب" و "فقدان الذاكرة: وأصل الظلام".

فقال المشاركون الذكور أنهم استمتعوا بالالعاب التفاعلية الأكثر إثارة وخوفاً من النساء. ولكن، لم تظهر أي فروق في عدد المرات التي شعر بها الجنسين بالخوف.

بل كان لديهم نفس نوع الخوف تقريبا.

وقالت الباحثة المشاركة تيريزا لينش، " لقد كان من المثير للاهتمام أن نرى كيف كانت ردود فعل الخوف لديهم، بالاضافة الى التجارب العاطفية، وكيف اختلفت عن تلك التي لا تحتوي على تفاعل تبادلي."

وقالت، "هناك الكثير من مشاعر القلق ... والاستمتاع بالخوف".

واضافت، "هذا يجيب عن جزء واحد من مسألة لماذا يستمر الناس في تعريض أنفسهم لهذه المحفزات المخيفة، ولماذا يستمرون في تعريض أنفسهم لهذه المواقف المفزعة التي يعرفون مسبقا بأنها تسبب تجربة عاطفية غير سارة؟"

واضافت أيضا، "السبب وراء ذلك هو شعورهم لحد ما، بالاستمتاع والسعادة."

نشرت الدراسة في مجلة الإذاعة والإعلام الإلكتروني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن