حمى البحر الأبيض المتوسط أو ما يدعى بالتهاب الصفاق "الثرب" الدوري فئة معينة من الناس خاصة سكان الشرق الأوسط، وهو اضطراب وراثي يسبب نوبات متكررة من الحمى المصحوبة عادةً بألم في البطن أو المفاصل أو الصدر، وسنتعرف الآن على أهم أعراض حمى البحر المتوسط:
ورغم أن مرض البحر الأبيض المتوسط يؤدي إلى أعراض سريرية شديدة، إلا أنه قد لا يترافق مع تبدلات دموية أو هرمونية واضحة، ما عدا وجود التهاب غير نوعي في الصفاق، أو المصليات حيث تتجمع بعض أنواع الكريات الدموية البيضاء ويحدث الالتهاب،
أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط
وتبدأ أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط في مرحلة المراهقة غالباً، لكنها تصيب أي عمر يتجاوز الخمس سنوات، ومن أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط:
- الألم البطني وهو يحدث في أكثر من 90% من المرضى، وهو يشبه إلى حد ما ألم البطن الجراحي، أي الذي يخفي تحته حالة تستدعي الجراحة إذ يبدأ في زاوية محددة من البطن وينتشر إلى سائر المناطق مع حدوث تقفع في جدار البطن.
- ارتفاع الحرارة قد تصل الحرارة تقريباً إلى 40 درجة مئوية.
- ألم صدري والتهاب بالجنب وتجمع السوائل في أحد جانبي الصدر.
- ألم في المفاصل.
كم تستمر النوبة المرافقة من حمى البحر الأبيض المتوسط؟
وتستمر النوبة المرافقة من حمى البحر الأبيض المتوسط من يوم إلى يومين تقريبًا وأحياناً أطول أو أقصر من ذلك وقد تمتد إلى أسابيع، والخوف الرئيسي من هذا المرض هو حدوث داء رثواني كلوي، و25% يصابون بهذا الاختلاط الذي يقود إلى فشل الكلية.
أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط طويلة الأمد
- مشاكل في الكلى وقد يصل إلى الفشل الكلوى.
- عدم القدرة على الحركة.
- التهابات في المفاصل نتيجة الآلام والالتهابات المتكررة في المفاصل ويمكن أن تتأثر مفصل الركبة والمرافق والكاحل.
- تلف في الأعضاء وتنتج عن إفراز بروتين غير طبيعي في الجسم.
- مشاكل في الأعضاء التناسلية الأنثوية ويمكن أن يصل إلى العقم.
مضاعفات حمى البحر الأبيض المتوسط
- إصابة الأعضاء التناسلية الأنثوية بتشوهات وبالتالي الإصابة بالعقم.
- ئوجود تراكمات تراكم بروتينات غير طبيعية في الدم يسبب تراكمها تلف في بعض الأعضاء بما يسمى بـ "داء النشواني".
- حدوث فشل كلوي وأيضاً زيادة فقدان البروتينات في البول.
- التهاب المفاصل وخصوصاً في منطقة الكاحل والركبة والأرداف والمرافق.
علاج حمى البحر الأبيض المتوسط
لا يوجد علاج حمى البحر الأبيض المتوسط، ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق استخدام دواء كولشيسين مدى الحياة، وهو الذي يمكن أن يؤخر أو يمنع حدوث قصور الكلية التي غالبا ما تحتاج إلى التبديل بأخرى من متبرع.