من أطعمة، خصوصا تلك التي توضع في الثلاجات مثل الحليب.
وتشهد المملكة المتحدة حراك مستمرا لوقف هدر الطعام، حيث انتشرت مؤخرا حملة جديدة تدعو المستهلكين لاستخدام "اختبار الشم"، لمعرفة ما إذا كان الحليب فاسدا، بدلا من الاعتماد على تاريخ الانتهاء.
ووفقا للتايمز، تقوم جمعية خيرية لخفض فضلات الطعام بمناقشات مع المسؤولين عن صناعة منتجات الألبان، ووكالة المعايير الغذائية والمسؤولين الحكوميين حول الغاء الاستخدام لتواريخ الانتهاء، من اجل انقاذ بعض الأطعمة من الهدر غير المبرر.
بدلا من ذلك، اقترح اعضاء الجمعية استخدام عبارة "يفضل أن يستهلك قبل"، والهدف من ذلك تشجيع المستهلكين على الحكم بأنفسهم ما إذا كان الحليب صالحا للاستهلاك أم فاسدا.
وتقدر كمية الحليب المهدور كل عام بحوالي 500 مليون مكاييل، ويتم تجاهل أكثر من خمس ذلك أنه نظرا لعبارة تاريخ الانتهاء. ويقدر متوسط النفايات المنزلية بحوالي 700 جنيه استرليني في السنة على المواد الغذائية غير المستخدمة، وهو ما يعادل 500 وجبة.
ويعتقد أعضاء الجمعية بأن استخدام عبارة "يفضل استهلاكه قبل" سوف يساعد على وقف الهدر غير المبرر للحليب. بالإضافة الى انه يسمح للمستهلك بتحديد ما اذا كان المنتج فاسدا أم لا.
مع ذلك، ينبغي اخذ عناية إضافية للأشخاص الأكثر عرضة للتسمم الغذائي مثل المرضى وكبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل.
فما رأيك أنت، هل أنت مع أو ضد إلغاء تاريخ الانتهاء على عبوات المنتجات الغذائية؟