ما دور الموسيقى الحزينة في التغلب على المزاج الحزين؟

تاريخ النشر: 25 يونيو 2016 - 06:18 GMT
هناك أناس يكرهون الموسيقى الحزينة
هناك أناس يكرهون الموسيقى الحزينة

الجواب على هذا السؤال هو نعم ولا! فقد وجد الباحثون أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يرتبط مع ثلاثة أنواع من التجارب – المتعة، والراحة، والألم.

للدراسة، درس علماء الموسيقى التجارب العاطفية المرتبطة بالموسيقى الحزينة لعينة من 2436 شخص في ثلاث دراسات على نطاق واسع في بريطانيا وفنلندا.

وقال الباحثون ان غالبية الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا بأنهم استمتعوا بهذه التجارب، والتي تؤدي بصورة عامة لمسح وتحسين المزاج.

الاستماع إلى الموسيقى الحزينة عزز مشاعر السرور المتعلقة بالتمتع بالموسيقى لدى بعض الناس أو مشاعر الراحة حيث أثارت الموسيقى الحزينة الذكريات لدى الآخرين، وفقا للنتائج.

ومع ذلك فإن قسما كبيرا من الناس أيضا شعروا بالألم عند الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، والتي تتعلق دائما بخسارة شخصية مثل وفاة أحد أفراد العائلة، الطلاق، الانفصال، أو غيرها من الشدائد الهامة في الحياة.

وقال رئيس فريق الباحثين توماس ايرولا، أستاذ في جامعة دورهام في إنكلترا، "أكدت الأبحاث السابقة في دراسات علم النفس والموسيقى والسينما وجود تجارب محيرة يعاني منها الأشخاص عند الاستماع للموسيقى الحزينة."

وأضاف، " مع ذلك، هناك أناس يكرهون الموسيقى الحزينة ويتجنبون الاستماع إليها. وفي بحثنا أردنا التحقيق في هذا الطيف الواسع من التجارب التي يمر بها الناس مع الموسيقى الحزينة، والبحث عن أسباب لكل من الاستماع إلى هذه الموسيقى وتجنبها."

وردت تفاصيل الدراسة في مجلة بلوس وان.

وأشار ايرولا ان النتائج تساعدنا على تحديد الطرق التي يتبعها الناس لتنظيم مزاجهم بمساعدة من الموسيقى، وكذلك كيفية تأهيل الموسيقى والعلاج بالموسيقى للاستفادة من هذه العمليات لجلب الراحة، والإغاثة، والمتعة."