إذا أصبحت الحياة في المكتب فجأة صعبة أكثر بكثير خصوصا منذ أن أعلنت خبر حملك، فقد تكونين عرضة للتمييز ضد النساء الحوامل. يحدث هذا الشكل من التمييز بشكل أوضح عندما يخبرك مديرك بأنك مفصولة من العمل بعد فترة من إعلان حملك، لكن هناك أشكال غير ملحوظة. من المهم أن تكوني قادرة على تحديد وجود تمييز ضدك لأنك حامل حتى يمكنك أن تتّخذي الإجراء المناسب.
الخطوات:
1. إذا قال رئيسك بأنّه لا يستطيع إبقائك في العمل لأن حملك أو أمومتك سيتدخّلان في عملك، فهذا يعني بأن ما قاله غير قانوني. ابحثي عن محامي لمساعدتك في استعادة عملك أو أخذ إجراء قضائي.
2. حددي إذا ما كان حملك يحول دون حصولك على عمل. كل رب عمل حر في اختيار موظفيه ولكن إذا قيل لك بأنك كفؤ ولكنك لن تتمكني من العمل معهم بسبب ظروفك الحالية، الحمل، فهذا يعني بأنك ضحية التمييز ضد النساء الحوامل.
3. قيمي أسباب رفض رب عملك بأن تأخذي وقتا للراحة أو إجازة أمومة. ينص قانون العمل على أن تعامل المرأة الحاملة معاملة خاصة مؤقتة خلال فترة الحمل والرضاعة، وبالتالي لا يحق لرب العمل أن يضغط عليها أو يعطيها عملا يزيد عن طاقتها.
4. تأكدي من أن تأمينك أو أي منافع أخرى تبقى فاعلة أثناء فترة الأمومة. يجب أن يبقي رب العمل على التغطية الطبية اللازمة خلال فترة الأمومة دون زيادة الرسوم أو تغير خطة التأمين الصحي بعد معرفته بحملك.
5. يجب ان تفهمي بأن هناك قوانين خاصة بالنساء الحوامل. تتوفر هذه القوانين لحماية النساء الحوامل المتزوجات وغير المتزوجات في بعض الدول، ويعتبر أي تصرف بفصل أو إقالة تعسفية ملزما بالقانون.
6. تتبع هذه القوانين مجموعة من النصوص الظرفية. وهذا يعني بأن الأم المجهضة لا تنطبق عليها إجازة الأمومة، ولكن إذا تم فصلك بسبب ذلك فيعتبر رب العمل مخالفا للقانون. ويتم منحك إجازة مرضية بدلا من إجازة الأمومة.