ذكرني هذه العنوان بالدعاية التي تروج لمنتج إزالة الرائحة على أساس أن الرائحة العطرة هي التي ستجلب الحبيب، ولكن وفقا للتقاليد القديمة لرجال الهنود الحمر الذي عاشوا في أمريكا الشمالية، وبعض سكان جنوب آسيا والشرق الأوسط، هذا أبعد ما يكون عن الحقيقية. نعم فعرق المرأة هو الجاذب الرئيسي للرجل. ولكن دعينا لا نخاطر بعد بسمعتنا الطيبة.
لطالما كانت الرائحة مصدرا للجاذبية سواء كانت رائحة طبيعية من الجسم، أو رائحة كباب، وعلى ما يبدو فأن الإعجاب الأولي يكمن بالأساس في الأنف. ويبدو أيضا أن النساء اللاتي يتعبن كثيرا في البحث عن مزيل للروائح يقمن بدون وعي بإخفاء روائحهن الطبيعية، وبهذا يبعدن الشركاء المحتملين عنهن.
وحتى لا تظنوا أننا نبالغ، ووفقا لبحث أخير قامت به جوان فريبلي من جامعة هارفارد وسوزان راكو، طبيبة من نيوتن، ماسوشوستس (الولايات المتحدة الأمريكية)، تبين أن النساء اللواتي استعملن عطور مصنوعة من مواد كيمياوية مستخلصة من عرق نساء متطوعات كن أكثر نجاحا بكثير في جذب الرجال من النساء الأخريات اللاتي استعملن عطر صناعي. وسميت هذه المادة فيرمون 10:13 ، الذي سجلت براءة اكتشافه قريبا.
ولكن لا تبحثي عنه بعد، فلا زال العلماء يدرسون طريقة لتصنيع هذه المنتج، وما احتمالات استعماله لأن النساء قادرات بشكل طبيعي على إنتاج هذا الفرمون.
وبينما ننتظر أن يتوصل الباحثون إلى الصيغة النهائية لعطر الجاذبية بعرق جبينهم بالطبع. ننصحك بالتالي للحافظ على فرمون الجاذبية الخاص بك واستغلاله بشكل مناسب.
عندما تكونين مع الشريك حاولي الاستغناء عن العطور والكريمات المعطرة ومزيلات الرائحة، بالطبع لن نذكرك ضرورة بعدم تناول الثوم والبصل والملفوف وأية أطعمة ذات رائحة نفاذة في تلك الليلة.
يمكنك أن تبذلي القليل من المجهود لجذب الرجل، وزيادة العرق عن طريق القيام ببعض التمارين أو ارتداء بلوزة أو الجلوس في الشمس قليلا.
بالطبع هذا لا يعني أننا نشجعك على التعرق بل يجب أن لا تنسي أبدا الاهتمام بنظافتك الشخصية، يجب أن تحافظي على نظافة منطقة الإبط وتعملي على إزالة الشعر الزائد بانتظام.
إذا كانت هذه الفكرة بمجملها لا تعجبك، إذن لماذا لا تجربين استعمال العطور الطبيعية المستخلصة من نباتات عطرية، مثل دهن العود، والورد، والليلك، والمسك بدلا من تلك الصناعية.