وجدت دراسة حكومية بأن حاسة السمع عند ذوي البشرة السوادء أفضل من ذوي البشرة البيضاء، كما وجدوا بأن النساء تسمع افضل من الرجال، وعلى الرغم من كل الادوات الالكترونية الحديثة، لا زال مستوى السمع في الولايات المتحدة كما هو قبل 35 سنة.
هذا وذكرت الأسوشيتد بريس، بأن الإختلافات العرقية، والجنسية اكدت النتيجة التي توصل إليها العلماء في دراسات سابقة، لكن الدراسة الجديدةَ التي قام بها العلماء بالمعهد الوطني الأمريكي للسلامة، والصحة الوظيفية شهد أكبر عيّنة وطنية لحد الآن.
ويعتقد بعض العلماء بأن مستويات الملانين المرتفعة عند ذو البشرة السوداء تلعب دور في كيفية تخلص الجسم من المركّبات الكيمياوية الضارّةَ التي تسبب الضرر لخلايا الشعر الحسّاسة في الأذن الداخلية. بهذه الطريقة، تحمي الملانين السود من خسارة السمع التي تسببها الضوضاء على مر السنين.
وقال إليوت بيرجير، خبير حماية السمع، بأنّ علم الوراثة أو الإختلافات في التعرض للضوضاء قد يوضّحان الإختلاف بين النساء، والرجال. "يقوم الاولاد بنشاطات تحتوي على الكثير من الضوضاء."
وشملت الدراسة إلى أكثر من 5,000 شخص مروا بإختبارات للسمع من عام 1999 حتى نهاية 2004 كجزء من مسح إتحادي سنوي شامل للصحة يتضمن فحوصات طبيعية.
وشمل الفحص الذي تبلغ مدته 10 الى 15 دقيقة على وضع سماعات للاذن والضغط على زر عند سماع صوتا ما، بينما تغيرت درجات الصوت وحدته.
فتبين ان النساء كن أكثر حساسية للنغمات العالية التردد في الإختبار. فقد تمكنت النساء من سماع نغمات أعلى من 11 إلى 22 ديسيبل، مقارنة مع 19 إلى 32 ديسيبل للرجال.