جراحة تجميل الأذن

تاريخ النشر: 01 أبريل 2007 - 06:29 GMT

جراحة تجميل الأذن بعاد فيها تعديل وضع الأذن بحيث تصبح أكثر اقتراباً من الرأس أو للإقلال من حجم الأذن الكبيرة ، وغالباً ما تجرى للأطفال بين سن الرابعة والرابعة عشرة، غير أن العديد من الكبار أيضا تجرى لهم هذه الجراحة ، وحتى إذا كانت أذن واحدة فقط هي البارزة بوضوح ، فأن بعض الجراحين ينصحون بإجراء الجراحة في كلتا الأذنين للتأكيد من تناسق شكل الإذنين معاً

 

وينصح الأبوان بأن يتمتعا بالحساسية تجاه مشاعر أطفالهم بشأن الأذنين البارزتين ، فالجراحة لا تجرى عادةً إلا عندما يطلب الطفل إجراءها ، الأطفال الذين يشعرون بالضيق من منظر آذانهم ويرغبون في إجراء الجراحة يكونون في العادة أكثر تعاوناً أثناء العملية وأكثر سعادة بالنتيجة ، ولما كانت الأذن تبلغ 80% من حجمها الكامل بحلول سن الخامسة من عمر الطفل ، فإن أغلب الجراحات الإصلاحية للأذنين يمكن إجراءها بأمان بعد هذه السن.

 

العملية:

تجميل الأذن يجرى عادةً في العيادات الخارجية باستخدام منوم يعطى عن طريق الوريد مع مخدر موضعي ، برغم أن الأطفال الصغار قد يتحملون الجراحة بشكل أفضل مع التخدير الكلي .

 

والجراحة تستغرق عادة من ساعتين إلى ثلاثة ، وأشهر أسلوب متبع في هذه الجراحة يتم به عمل قطع جراحي صغير خلف الأذان للكشف عن غضروف الأذن حتى يتمكن الجراح من قطعه وإعادة الأذن في موضعها باستخدام غرز دائمة ، وفي أسلوب آخر، وبعد إجراء القطع الجراحي خلف الأذن ، يزال الجلد وتستخدم الغرز في طي الغضروف إلى الخلف على نفسه لإعادة تشكيل الأذن دون استئصال الغضروف ،وفي الحالات الشديدة ، قد يتبع خليط من الأسلوبين .

 

النقاهة و المضاعفات:

أغلب المرضى يستطيعون مغادرة المستشفى عقب الجراحة مباشرة ، غير أن الأطفال الصغار الذين تلقوا مخدراً كلياً قد يحتاجون للمبيت في المستشفى لليلة إلى أن يزول تأثير المخدر ، وسوف يغطى الرأس بضمادة كبيرة ضاغطة للتأكد من حدوث الالتئام ، وتذوب الغرز أو تزال بعد حوالي أسبوع ، ويستطيع اغلب المرضى العودة لعملهم ومدارسهم كالمعتاد في ذلك الحين ، عليك بتجنب أية أنشطة قد تؤدي إلى انثناء الأذن لمدة تقترب من الشهر . أغلب الناس لا تتبقى لديهم ندبة بسيطة خلف الأذن بعد اكتمال التئام الجرح.

 

جراحات الأذن الأخرى:

بجانب الأذن البارزة ، هناك تشوهات الأذن الأخرى التي يمكن للتدخل الجراحي أن يقدم فيها يد العون، ومنها التواء طرف الأذن لأسفل وللأمام ، أو الأذن المتناهية الصغر ، أو الأذن التي تختفي منها انحناءة حافتها الخارجية أو ثنياتها الطبيعية .


يمكن للجراحة أيضا أن تصلح الأذن الضخمة ، المشدودة ، أو شحمة الأذن المتجعدة ، وأخيراً يستطيع الجراحون بناء أذن جديدة للأطفال الرضع الذين ولدوا بدون صيوان أذن أو لأولئك الذين فقدوا آذانهم نتيجة للإصابة .