يعرف طنين الاذن بأنه صوت دائم في أذن واحدة أَو كلا الاذنان. وهو عادة صوت يشبه الرنين بالرغم من أن العديد من الناس يسمعون هسهسة أو هدر أو النقر. ويمكن أن تتراوح الأعراض من حادة إلى معتدلة. ويمكن أن يكون الصوت ثابتاً أو متذبذباً، وقد يتفاوت من الهدوء إلى المرتفع جداً.
وفقاً لجمعية الطنين الأمريكية (أي تي أي)، يمكن أن تسبب هذه الحالة الضرر إلى الأذن بسبب الضوضاء المفرطة، بالإضافة إلى زيادة افراز الشمع في الأذنِ. بعض الأدوية، وإصابات الجيوب أو الأذن، عدم ثبات الفكّ، وامراض الأوعية القلبية، وبعض الأورام قَد تسبّب الطنين أيضاً.
ولا يوجد هناك علاج حقيقي للطنين، فقد تتراجع الأعراض بالإعتماد على المسبب. ويمكن أن تقلل الإزالة المنتظمة لشمع الأذن من الضوضاء لدى بعض المرضى، بينما يلاحظ آخرين تحسناً بعد إستعمال أداة السمع المزروعة. وتكبر هذه الاداة الضوضاء المحيطة، وتقلل صوت الرنين.
توصي جمعية الطنينِ الأمريكية التحدث مع طبيب مختص حول أفضل خيارات المعالجة لك