تقشير البشرة‏..‏ لبشرة أفضل

تاريخ النشر: 10 مايو 2006 - 07:47 GMT

إن نضارة البشرة ووقاية الجلد من بعض المشاكل مثل النمش والكلف وحب الشباب والندبات الناتجة عنه‏‏ وظهور خطوط تنذر بغزو مبكر للتجاعيد أو تغير لون البشرة في بعض المواطن يتطلب ما يعرف بالتقشير أي تجديد جلد الوجه باستخدام أحماض طبيعية بكمية معينة وتركيبات مختلفة حسب الحالة ونوع البشرة . 

 

هذه الأحماض تعمل على إحداث درجات من التهيج للجلد يعقبها تقشير للطبقة السطحية ثم تحدث نشاطا في طبقة الجلد العميقة الأدمة وهي التي تكون تحت البشرة فتنتج طبقة جديدة اكثر نشاطا وشبابا ونضارة من الطبقات القديمة‏.‏ 

 

وينصح الأطباء بعدم التعرض لأشعة الشمس القوية والإضاءة المباشرة والحرارة لمدة تصل إلى أسبوعين بعد إجراء عملية التقشير حتى تعود البشرة إلى توازنها‏.‏ 

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إحصائيات الجمعية الأميركية لجراحة التجميل قد أشارت إلى أنه يتم إجراء الاف عمليات التقشير الكيميائية الأمر الذي يجعل من هذه العملية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة ..ويليها في المرتبة الثانية من حيث الشعبية حقن بوتوكس التي يتم فيها حقن منطقة التجاعيد بكمية صغيرة من سم البوتيولين لشل العضلة المسؤولة عن بروز التجعدات ، وتأتي بعدها عمليات إزالة الشعر بالليزر.  

 

وأوضح الدكتور ديفيندار مانجات رئيس الجمعية الأميركية لجراحات تجميل الوجه، أن عمليات التقشير الكيميائي قليل القوة الأكثر شعبية ، وغالبا ما يحتاج الأشخاص فيها إلى عدة جلسات ليشهدوا التحسن المطلوب في جلودهم ، حيث يتراوح هذا التحسن من تبييض الوجه بعد إزالة بعض البقع البيئية إلى اختفاء التجاعيد الدقيقة، وقد يخضع بعض الأفراد لهذه العمليات للتخلص من تأثيرات الشمس التي تؤذي الجلد.  

 

وقال إن مثل هذه العمليات التي تستخدم حمض ألفا هيدروكسي مثل حمض ساليسيليك بتراكيز من 20 إلى 70 بالمائة لإنتاج قشرة سطحية جدا تظهر على شكل احمرار أو تشقق ، يمكن أن تجرى على أي نوع ولا تستغرق أكثر من 60 دقيقة وقد يشعر الأشخاص بالألم في الساعات القليلة الأولى بعد العملية.  

 

أما عمليات التقشير الكيميائي المتوسطة فهي تجرى عادة للأشخاص ذوي البشرة القشرية وتحسن مظهر الخطوط الدقيقة وتشد الجلد الذي سيبقى محمرا لمدة أربعة أسابيع تقريبا.  

 

أما بالنسبة لعمليات التقشير العميقة فتستخدم مادة فينول لإزالة الطبقة العليا التالفة من الجلد وهي تجرى فقط للأشخاص الذين يعانون من ظهور تجاعيد عميقة جدا أو جلد مرتخ أو ندوب حب الشباب ولا يمكن إجراؤها على الأشخاص ذوي البشرة الدهنية لأنها قد تسبب تغير لون الجل ، وتحتاج إلى حوالي 10 أيام لتلتئم، وقد يصاب الشخص باحمرار شديد في الوجه يحتاج من أربعة إلى ستة أشهر ليشفى تماما.