بعضهم يسميه غزل أو تلطيش كلام أو إبداء أعجاب ولكنه في الحقيقة تحرش كلامي. وبالرغم من أن بعض الفتيات يحببن سماع كلمات الإطراء من الغرباء، وقد يجدن بعضه مقبولا أحيانا ويبتسمن أو يبدن رضاهن عن هذه الكلمات إلا أنه في أحيانا كثيرة أخرى يصبح مبالغا به، وقد يؤدي إلى سوء فهم كبير
لذا ولتجنب الوقوع في المشاكل إليك طريقتنا الخاصة في وقف التحرش الكلامي قبل وقوع المشاكل.
1. لا تخافي، فمن حقك الدفاع عن نفسك. واجهي الشخص الذي يقوم بالتغزل أو التحرش الكلامي بك مباشرة. قد لا يكون هذا الشخص مدركا إلى أنّ ما يقوله يعتبر تحرشا وبأنه كلامه غير مرغوب به. لذا افترضي جهله واطلبي منه أنّ يتوقف عن التحرش الكلامي بأدب.
2. كوني دبلوماسية واتركي العصبية. أجعلي طلبك في إنهاء التحرش الكلامي دبلوماسيا وغير معادي. إذا كنت سترين هذا الشخص بانتظام في المستقبل، فيجب أن تحافظي مبدئيا على بعض السلام بينكما.
3. خذي موقفا رادعا. إذا كان الشخص الذي يقوم بالتحرش الكلامي موظفا في الشركة التي تعملين بها، ولم يردعه طلبك في المرة الأولى بالتوقف عن وصفك بطريقة محرجة بصوت مرتفع أمام الآخرين فيجب أن تبلغي عنه قسم شؤون الموظفين، بالمناسبة هذه الشكوى لها مسمى واحد فقط، وهو التحرش الجنسي، وهي تنطبق على التعليقات السلبية أو الإيجابية لأعضاء الجسم.
4. حل الأمور بطريقة ودية. إذا كنت لا ترغبين بتصعيد الأمور لهذه الدرجة، قومي بالتحدث مع هذا الشخص بحضور أطراف محايدة، اسأليه صراحة لماذا يقوم بالتحرش بك بهذه الطريقة. قد تتوصلان لتفاهم ما، وقد تضعين حدا نهائيا لإعجابه بك.
5. أنهي الموضوع من أساسه. إذا كان الشخص الذي يقوم بالتحرش الكلامي بك شخصا غريبا، ولكنه يعمل في مكان قريب من عملك، يمكنك بعد الطلب منه أن يتوقف بإعلام مديره في العمل بحضور شاهد من طرفك.
إذا كان الشخص الذي يتحرش بك، شخصا غريبا، مشبوها أو عاطلا عن العمل، يمكنك إبلاغ السلطات عنهن دون التحدث إليه. بعض الرجال لديهم مشكلة في تفسير
