دراسة: هل يؤثر تأخير دوام المراهقين على نتائجهم المدرسية؟

تاريخ النشر: 19 فبراير 2015 - 05:56 GMT
البوابة
البوابة

في استطلاع أجري في الولايات المتحدة اختار ما يقرب من نصف أولياء الأمور الدوام المتأخر بدلا من الدوام المبكر التقليدي للمراهقين.

وقد قام مستشفى سي. أس مووت للأطفال التابع لجامعة ميشيغان بهذه الإستطلاع حول صحة الأطفال في نوفمبر / ديسمبر عام 2014، بعد توصية من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في العام الماضي أن تبدأ المدارس المتوسطة والثانوية دوامها في الساعة 8:30 صباحا أو في أي وقت لاحق.

ومن ضمن العينة الوطنية التي شارك في الدراسة أولياء أمور مراهقين تراوحت أعمارهم ما بين 13-17 ، توقع 40 في المئة من أولياء الأمور أن يساهم الدوام المتأخر في منح المراهقين المزيد من النوم، بينما اعتقد 22 في المئة أن ذلك من شأنه تحسين الأداء المدرسي.

وفي الوقت نفسه، اعرب البعض عن قلقه من كيفية تأثير الدوام المتأخر على الجداول الزمنية واللوجستية، حيث قال واحد من كل خمسة أولياء أمور أن البداية المتأخرة لا تسمح للمراهقين بالقيام بالنشاطات ما بعد المدرسة، بينما توقع 1 من 7 أولياء أمور بأن التغيير سوف يؤثر سلبا على أمور النقل.

وقال 27 في المئة من أولياء الأمور انهم سيؤيدون الدوام المتأخر فقط اذا لم يؤثر ذلك على ميزانيات المدارس في حين قال 24 في المئة أنهم سيدعمون التغيير بغض النظر عن أي شيء.

وقال ماثيو ديفيس، مدير الاستطلاع الوطني حول صحة الأطفال وأستاذ طب الأطفال في جامعة ميشيغان، "المراهقون يعانون من الحرمان من النوم الامر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على صحتهم وسعادتهم."

واضاف، " نحن نعرف أن المراهقين بيولوجياً لديهم دورات نوم متأخرة، وهذا ما أثار مسألة ما إذا كان دوام المدرسة المتأخر، الذي يتفق مع ايقاع النوم الطبيعي للمراهق، يمكن أن يساعد في تحسين النتائج الصحية."