كما كان متوقعًا، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير ديكور المكتب البيضاوي إلى اللون الذهبي الذي يفضله، بدلا من الستائر الحمراء المستخدمة خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية كما أدخل بعض التغييرات الملحوظة الأخرى.
وقال تقرير مصور من البيت الأبيض إن أي شخص شاهد ديكور البنتهاوس من ثلاثة طوابق الذي كان ترامب يعيش به في برج ترامب في نيويورك يعرف أن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة يحب الديكور الملكي الذهبي وكل شيء مذهّب.
فقصر فرساي في السماء، كما بات معروفا، يضم الرخام، ولوحات للآلهة اليونانية. بالإضافة إلى كميات من الذهب في كل ركن من أركان المكان.
الستائر الحمراء – التي علقت لفترة وجيزة أثناء فترة ولاية الرئيس جورج دبليو بوش – كانت بالأصل في المكتب البيضاوي خلال فترة رئاسة بيل كلينتون. وللمفارقة، فقد قام الرئيس بوش باستبدالها بمجموعة مختلفة من الستائر الذهبية!
ومن التغييرات الملحوظة الأخرى سجادة المكتب البيضاوي: سجادة حمراء وبيج مع أوراق خضراء حول الحافة الخارجية، والتي كانت تستخدم لفترة وجيزة في فترة ولاية بوش ولكنها أصلا من عهد الرئيس الراحل رونالد ريغان.
هذا وقد خفف أوباما في أغسطس 2010 من الألوان في المكتب البيضاوي عن طريق استخدام سجادة تان-وأزرق بحري مع اقتباسات ملهمة من خمسة أبطال أمريكيين حول الحافة الخارجية لها.
من جهة أخرى، احتفظ ترامب بالمكتب الشهير، وهو هدية من الملكة فيكتوريا عام 1880، واستخدم لأول مرة من قبل جون كينيدي. ويستخدم الآن من قبل الرئيس السابع.
وفي الواقع، المكتب فخم للغاية، فقد صنع من خشب سفينة بريطانية تدعى HMS Resolute ، والتي كانت تستكشف القطب الشمالي في منتصف 1800.
كما تمت إعادة تمثال نصفي لرئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل في المكتب البيضاوي. وقد تمت إزالة التمثال خارج غرفة المعاهدة في المسكن الخاص في البيت الأبيض عام 2009 في عهد سلفه أوباما.
جولة داخل منزل واستراحة "الرئيس الملياردير"
