هل أنت من أولئك الذين يستخدمون السجائر/ الارجيلة إجتماعياً، ولكنك لا تعتبر نفسك من المدخنين؟ أذن فأنت تنتمي إلى فئة "المدخنين غير المُعرفين".
هذا وقال الباحثون في تقرير نشرته جامعة كاليفورنيا (UC ) ، سان دييغو، بأن هناك عددا كبيرا من الناس الذين يقولون بأنهم يدخنون ولكنهم لا يحبون أن يلقبوا بالمدخنين.
وتحمل هذه الظاهرة تداعيات سواء فردية واجتماعية على حد سواء.
وقال وائل الدليمي، أستاذ في قسم الأسرة و الطب الوقائي بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، "بالنسبة للأفراد ، يمكن ان يضعهم هذا السلوك في العديد من المخاطر الصحية التي يقع بها المدخنون الشرهون. "
وأوضح الدليمي بأن هناك خطرا يحدق بهؤلاء المدخنين من حيث الاستمرار في التدخين، والتأثير السلبي للتبغ الذي يقومون باستنشاقه، بالاضافة الى شعورهم بعدم الحاجة الى طلب المساعدة عند التخطيط لوقف التدخين لانهم داخليا يعتقدون بأنهم غير مدخنين.
ويستهلك 22 بالمائة تقريبا من هؤلاء المدخنين التبغ بشكل يومي .
في تحليلهم، يعرف الدليمي وزملاؤه هذه الفئة من الناس – على انهم الاشخاص الذين دخنوا ما لا يقل عن 100 سيجارة في حياتهم، أو دخنوا سيجارة واحدة على الأقل في الثلاثين يوما الماضية أو الذين قالوا انهم دخنوا على الأقل "عدة أيام في الشهر".
في جميع الحالات ، عندما سئلوا عما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم مدخنين، أجاب المشاركون في الاستطلاع بالنفي.
وعادة ما تكون هذه الفئة اكثر انتشارا بين طلاب الجامعات الذين يدخنون كوسيلة للتسلية الاجتماعية، والذين يعتقدون أنهم يستطيعون الإقلاع عن التدخين في أي وقت.
وقالت الدراسة التي ظهرت في دورية مكافحة التبغ، بأن الاشخاص الذي ينتمون لهذه الفئة يعتبرون مهمشين في المجتمع ولا يحظون بدراسات متخصصة لمعرفة مشاكلهم وعادات تدخينهم.
