تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول

تاريخ النشر: 18 يوليو 2023 - 11:23 GMT
تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول
تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول

بمجرد معرفة الأم بحدوث الحمل يتولد لديها شعور فضولي قوي في معرفة نوع هذا الجنين، ولأن التكوين الجسدي للجنين في بداية الحمل لا يكون واضحاً على الإطلاق، بل إن أجسام الذكور والإناث تتشابه إلى حد كبير حتى بلوغ الشهر الرابع من الحمل، وذلك لأن الأعضاء التناسلية الذكرية تبدأ في التكون بعد بلوغ الأسبوع السادس عشر من الحمل، وهو الأمر الذي يساعد الأطباء في تحديد نوع الجنين، ولكن ترغب العديد من السيدات في معرفة ذلك في وقت مبكر من خلال إجراء تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول، التي قد تصيب وقد تخطئ كونها غير قائمة على أساس علمي حقيقي، ومن خلال التالي من هذا المقال سنتعرف على الموضوع بشكل تفصيلي.

تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول

قامت العديد من السيدات ولو لمرة باستخدام تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول، والبعض منهن قررن مشاركة هذه التجارب مع الآخريات، لكي يلم الجميع بالفوائد إن وجدت، والأضرار لتجنبها، من أبرز هذه التجارب ما يلي.

التجربة الأولى

تروي هذه السيدة أن تجربتها من بين تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول، شملت استخدام القمح والشعير، وذلك لأنها سبق لها القراءة عن هذه الطريقة التي كانت تلجأ إليها العديد من قدماء المصريين من أجل تحديد نوع الجنين في بداية الحمل.

تقول السيدة أن هذه الطريقة تعتمد على على استخدام كوبين متساوين في الحجم، يوضع في كل منهما كمية متساوية من البول، ويوضع مقدار من الشعير في الكوب الأول، ومقدار من القمح في الكوب الثاني.

إذا ظهرت بوادر نمو الشعير أولاً، فهذا دليل على أن جنس الجنين هو أثنى، أما إذا نبت القمح أولاً فهذا دليل على أن جنس الجنين هو ذكر.

التجربة الثانية

التجربة الثانية

تقول سيدة أخرى أنها عندما عزمت على عقد إحدى تجارب لمعرفة جنس الجنين من الشهر الأول، قررت اللجوء إلى استخدام الملح، ورغم أن العديد من الأطباء قاموا بتوضيح أن نتائج هذه الطريقة غير مضمونة على الإطلاق، وعادة ما تكون خاطئة إلا أن فضولها دفعها للتجربة.

تضيف السيدة أن استخدام هذه الطريقة يعتمد على إحضار كوب شفاف مصنوع من الزجاج، ويوضع فيه مقدار قليل من الملح في قاعدة الكوب، ومن ثم يتم إضافة نصف كوب من البول، ويترك دون خلط لمدة تتراوح بين أربع إلى خمس دقائق.

إذا ترسبت ذرات الملح في صورة خطوط بيضاء داخل الكوب فهذا دليل على أن الجنين أنثى، أما إذا تفاعل البول مع الملح وتغير لونه وظهرت فقاعات على سطحه فهذا دليل على أن الجنين ذكر.

التجربة الثالثة

تروي إحدى السيدات أنها خلال تجربة حملها الأولى قررت اللجوء إلى استخدام طريقة بيكربونات الصوديوم التي تنتمي لتجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول، خاصة وأن الفضول لديها كان شديداً.

أوضحت السيدة أن هذه الطريقة تعتمد بشكل أساسي على الوقت حيث يجب البدء في تطبيقها في الصباح الباكر فور الاستيقاظ من النوم، وذلك لتجنب تخفيف البول من شرب السوائل المختلفة، وأضافت أنه من الضروري غسل اليدين والتحقق من تعقيمها قبل البدء.

تبدأ هذه الطريقة من خلال استخدام خليط متساوي المقدار من البول، وبيكربونات الصوديوم، يضاف كل منهما إلى الآخر ويترك قليلاً حتى يبدأ التفاعل بينهما.

في حالة حدوث تفاعل بين البول وبيكربونات الصوديوم فإن جنس الجنين يكون ذكر، أما في حالة بقاء البول على حاله وعدم ظهور أي تفاعل فهذا دليل أن الجنين هو أنثى.

وفي ختام حديثها أكدت السيدة أن هذه التجربة قد تفشل مع نصف السيدات، وذلك لوجود مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على النتيجة مثل الحمية الغذائية التي يتم اتباعها خلال فترة الحمل، أو نسبة الماء الموجودة في الجسم، كما أن وجود التهابات في المسالك البولية أو حصوات الكلى يساعد في تغير النتيجة.

معرفة نوع الجنين في الشهر الأول من الحمل

هناك العديد من الأمور التي يكمن من خلالها أن تقوم السيدات بالاستدلال على نوع الجنين خلال الشهر الأول من الحمل، يحتمل كل منها الصواب أو الخطأ، من أهم هذه الأمور ما يلي.

1. غثيان صباحي

يوجد مجموعة كبيرة من التجارب التي اعتمدت بشكل كلي على الغثيان الصباحي لتعرف على نوع الجنين، فإذا كان الغثيان متكرر الحدوث بكميات كبيرة عادة ما يكون جنس الجنين هو فتاة، أما إذا قليل الحدوث ضئيل الكمية وعلى فترات متباعدة وليس بشكل يومي فإن الجنين يكون صبياً.

2. انتفاخ البطن

انتفاخ البطن

شكل البطن وطريقة انتفاخها واحدة من طرق الاستدلال على نوع الجنين التي يكثر استخدامها، فإذا كان اتجاه البطن إلى أسفل ومنخفضاً بشكل ملحوظ فإن الجنين عادة ما يكون صبياً، أما إذا كان اتجاه البطن إلى أعلى ويظهر حول الوسط إطار محدد فهذا دليل على أن الجنين فتاة.

3. معدل ضربات القلب

يستخدم الأطباء عادة هذه الطريقة في بدايات الحمل وعدم ظهور الأعضاء التناسلية بشكل صريح، حيث يتم قياس معدل الضربات خلال الدقيقة الواحدة فإذا كانت بمعدل 150 نبضة في الدقيقة فما فوق ذلك، فإن الجنين سيكون أنثى، أما إذا معدل النبضات منخفض عن ذلك فهذا يدل على كون الجنين ذكراً.

4. التقويم الصيني

تلجأ العديد من السيدات إلى تحديد نوع الجنين من خلال الاعتماد على توزيع هذا التقويم، وتعتمد علمية التحديد على عمر الأم عن الحمل، وتحديد الشهر الذي أدركت فيه ذلك ثم تتبع الرسم البياني من أجل معرفة جنسه.

5. اشتهاء الطعام

اختيار نوع محدد من الأطعمة لتناوله خلال الحمل لدى العديد من السيدات منذ القدم هو دليل على نوع الجنين، فمثلاً إذا كانت السيدة تكثر من تناول الأطعمة المالحة أو ذات المذاق اللاذع فإن الجنين عادة ما يكون صبياً، أما إذا الغالب على الأطعمة التي تناولها هو الأطعمة ذات المذاق الحلو الذي يحتوي نسب مرتفعة من السكر فإن جنس المولود سيكون فتاة.

علامات تدل على الحمل في ولد من الشهر الأول

الشهور الأولى من الحمل عادة ما تكون مصحوبة بمجموعة من الأعراض، التي يمكن من خلالها الاستدلال على نوع الجنين، فمثلاً عند الحمل في صبي تظهر على الأم الأعراض التالية:

  • عدم وجود أي شعور بالغثيان خلال الفترة الأولى ويمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.
  • ظهور اختلاف في حجم الثدي ولا يكون هناك تناسب بينهما.
  • إصابة البشرة بدرجة عالية من الجفاف، مع شعور مستمر بالبرد في القدم.
  • نمو سريع للشعر الزائد في الجسم خاصة في منطقة الساق.
  • تغير ملحوظ في لون البول حيث يصبح فاتح اللون.

علامات تدل على الحمل في فتاة من الشهر الأول

تختلف أعراض الحمل التي تظهر على الأم خلال الحمل في فتاة عن أعراض الحمل في صبي، وتتمثل أبرز هذه الأعراض في النقاط التالية:

  • خلال الأيام الأولى يكون نشاط الأم قليلاً وتشعر برغبة مستمرة في النوم.
  • الغثيان بشكل مستمر خاصة في الصباح الباكر وقد تستمر أعراضه طوال فترة الحمل.
  • الإقبال بشكل كبير على الأطعمة حلوة المذاق والعصائر.
  • تصبح البشرة على درجة عالية من النعومة والحيوية.
  • تمر المرأة خلال اليوم الواحد بتغيرات مختلفة في المزاج.
  • يصبح لون البول مائل إلى الأصفر الباهت.
  • رغبة المرأة في النوم على الجانب الأيمن أكثر من غيره.

وفي النهاية فإن معظم تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول لا تكون صحيحة كونها تعتمد على أسس غير علمية وتبتعد كلياً عن العلم، ولذلك فمن الأفضل الانتظار حتى يتمكن الطبيب من تحديد نوع الجنين بشكل صحيح باستخدام الأجهزة الطبية الدقيقة.