تأثير الحروب على الحالة النفسية

تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2023 - 08:07 GMT
تأثير الحروب على الحالة النفسية
تأثير الحروب على الحالة النفسية

تؤثر الحروب بشكل سيء ليس فقط على الأشخاص الذين يعيشون في البقعة الجغرافية التي تتعرض إلى الحرب، بل تمتد إلى الأشخاص الذين يتابعون المجازر والوحشية مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة انتشرت الكثير من الفيديوهات والصور المؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي قد تؤثر على نفسية كل من يشاهدها.

تأثير الحروب على الحالة النفسية

  • الخوف المستمر من الموت أو الإصابة وفقدان الأحباء قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب بين الأفراد.
  • الصدمة النفسية للأفراد مما يسبب لهم الإجهاد النفسي والعاطفي الشديد.
  • القلق والاكتئاب والأفكار المؤرقة والكوابيس.
  • فقدان الثقة بين الأشخاص وتدمير البنية الاجتماعية، مما يجعل من الصعب إعادة بناء الثقة والعلاقات بين الأفراد والمجتمعات المتأثرة.
  • فقدان الأمان والاستقرار ومشاهدة المأساة والدمار يمكن أن يسبب الهم والحزن العميق.
  • زيادة العداء والكراهية بين الدول المختلفة مما يزيد من التوترات الاجتماعية والسياسية.
  • تؤثر الحروب على الأطفال خاصة على نموهم النفسي والاجتماعي والتعليمي، وقد يعانون من الرهاب والتوتر وصعوبات التعلم.
  • تؤثر الحروب على القدرة العقلية للأفراد، مما يزيد من صعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
  • زيادة في العنف الأسري نتيجة للضغط النفسي.

امراض ما بعد الحرب

بعد الحروب يحدث العديد من المشاكل والأمراض نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ومن بين الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تظهر بعد الحروب:

  • نقص الغذاء والمياه النظيفة إلى انتشار الجوع والمرض
  • سوء التغذية وأمراض المياه الملوثة.
  • انقطاع الرعاية الصحية وقلة النظافة إلى انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والديفتيريا والتيفوئيد.
  • نقص الرعاية الصحية وصعوبة الوصول إلى العلاج اللازم.
  • اضطرابات ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق.
  • في حالة استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أثناء الحروب، يمكن أن تظهر مشاكل صحية جسيمة بين السكان المعرضين لهذه المواد.
  • التشرد وسوء الإسكان يمكن أن يزيدان من عرضة الأفراد للأمراض بسبب العوامل البيئية وقلة النظافة.
  • انتشار الأمراض الغير معدية مثل أمراض السكري وأمراض القلب.
  • انتشار الأمراض المنقولة جنسياً وانتشار الإيدز، وخاصة في حالات الاغتصاب والاستخدام غير الآمن لوسائل الحماية.

آثار الحروب الاجتماعية

الحروب لها آثار اجتماعية خطيرة وعميقة تمتد لعقود بعد انتهاء النزاع. إليك بعض الآثار الاجتماعية الشائعة للحروب:

  • تشريد الآلاف من الأشخاص وجعلهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
  • يفقد الأشخاص المشردين منازلهم ووطنهم، وهذا يؤدي إلى تفكك الأسر وفقدان الهوية الثقافية.
  • تدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأخرى مما يؤدي إلى نقص الخدمات الصحية والتعليمية والتنمية الاقتصادية.
  • الفوضى التي تحدث خلال الحروب يمكن أن تزيد من معدلات الجريمة والعنف في المجتمعات المتضررة.
  • البطالة ونقص الفرص الاقتصادية إلى زيادة الجريمة والهجرة غير الشرعية.
  • تفكيك الأسر وزيادة معدلات الطلاق والتمدد في هياكل العائلة التقليدية.
  • تؤدي الحروب إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والقمع السياسي.
  • زرع الفرق الاجتماعية والدينية والعرقية، وهذا يؤدي إلى انقسام المجتمعات وعدم الثقة المتبادلة بين أفرادها.

التأهيل النفسي بعد الحروب

التأهيل النفسي بعد الحروب يتطلب جهداً مستمراً وتعاوناً بين المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الصحية والحكومات من أجل ضمان توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للأفراد المتضررين ومساعدتهم في التعافي من اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب وإعادة بناء حياتهم بعد تجربة الحرب، فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في التأهيل النفسي بعد الحروب:

  1. التأمل واليوغا لتقليل التوتر وزيادة الوعي بالجسم والعقل. يمكن أن تكون هذه الأساليب فعالة في التحكم بالقلق والاكتئاب.
  2. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال جلسات فردية أو جماعية.
  3. توفر الفرصة للأفراد للتحدث عن تجاربهم ومشاعرهم بمشاركتهم مع الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة.
  4. مساعدة الأفراد على التعامل مع التحديات النفسية والعقلية التي تنشأ بسبب الحروب.
  5. تثقيف الأفراد حول الصحة النفسية وتوعيتهم حول أهمية البحث عن المساعدة النفسية والبحث عن العلاج المناسب.
  6. تحديد السلوكيات الضارة وتغييرها من خلال تطوير مهارات التعامل مع التوتر والغضب والخوف.
  7. تحسين التنظيم الاجتماعي من خلال إعادة بناء البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة من خلال إيجاد فرص اقتصادية وتحسين البنى التحتية، يمكن تعزيز الاستقرار الاجتماعي والنفسي.
  8. توفير الدعم الأسري للأفراد المصابين نفسياً، حيث يمكن للأسر أن تلعب دوراً هاماً في توفير الدعم النفسي والاستقرار العاطفي.

علامات وأعراض التي قد تشير إلى اكتئاب الحرب

اكتئاب الحرب هو حالة من الاكتئاب الشديد والمزمن التي يمكن أن تؤثر على الأفراد الذين شهدوا أو عاشوا تجارب حربية، إليك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى اكتئاب الحرب:

  • الشعور بالحزن واليأس الشديد والمستمر، حتى في الظروف الاعتيادية.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي كانت ممتعة في الماضي، والشعور بالفراغ والخمول.
  • الشعور بالذنب بشكل زائد والقلق الزائد حول المستقبل والشعور بأن الحياة ليست ذات قيمة.
  • زيادة أو فقدان في الوزن بدون
  • تغييرات في الشهية ونمط الأكل.
  • صعوبة في النوم أو زيادة في النوم.
  • عدم الشعور بالراحة بعد النوم.
  • انعزال عن الأصدقاء والعائلة، وعدم القدرة على التفاعل اجتماعياً بشكل طبيعي.
  • آلام الجسم المستمرة وصعوبة في التركيز والتفكير.
  • الانتقاد المستمر والشديد للذات والشعور بالعجز وفشل الذات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن