قبل الاحتفال بعيد ميلادها الرابع والخمسون غدا، نشر الديوان الملكي الأردني الهاشمي صورة جديدة لجلالة الملكة رانيا العبدالله، ملكة الأردن، إذ بدت جلالتها أنيقة للغاية احتفالا بعيد ميلادها في ال"بورتريه" الملكي الجديد مرتدية التاج الملكي وفستان راقي للغاية.
وستحتفل الملكة رانيا العبدالله غدا بعيد ميلادها برفقة العائلة الأردنية الهاشمية بعيد ميلادها الرابع والخمسين بعد أسابيع فقط من أن أصبحت جدة للأميرة الصغيرة إيمان وهو بالتأكيد حدث بارز في عام حافل للغاية.
احتفل الأردن في شهر يونيو الماضي باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني. وتكريماً لهذه المناسبة الهامة، مُنحت صاحبة السمو الملكي الملكة رانيا العبدالله وسام النهضة الكبير (وسام الطوق الكبير) المرصع بالجواهر، تقديرا لخدمتها العامة المتميزة على مدى 25 عاما، وتقديرا لربع قرن من الخدمة العامة المتفانية.
وفي هذه المناسبة كتبت جلالتها عبر إنستغرام :"سيدنا، كم أتشرف بتقديرك السامي، وما من تشريف يضاهي وجودي الى جانبك، ولا مسؤولية أعظم من ثقتك بي
لقد أكرمني الله حين كَتب لي أن أقضي حياتي معك، أن أكون أم أولادك ورفيقة دربك يا أعظم الرجال وأنبلهم. قائد جريء في طموحه للوطن، راسخة مبادئه، ثابتة مواقفه، وملهم إيمانه بالأمل.
محظوظة أنا بثقتك، ممتنة لدعمك، وسأظل جنديةً مخلصةً في صفوفك أبا الحسين.
وتستعد الملكة، التي تحظى بإعجاب واسع النطاق لمحبتها وجهودها الإنسانية للشعب الأردني، للاحتفال بعيد ميلادها غدا.
ولإطلالة صورة ال"بورتريه"، فقد أطلت جلالة الملكة رانيا العبدالله بفستان مخملي أسود اللون مع الياقة الدائرية الكلاسيكية والأكمام متوسطة الطول، وقد أطلت بتاج ال"عظمة لله" وسوار بوشيرون كلاسيكي وأقراط ألماسية ناعمة.
ولإطلالتها الجمالية فقد بدت الملكة رانيا غاية في الجمال والرقي بتسريحة شعر مرفوع ملكية وأنيقة للغاية مع مكياج عيون برونزي وبني فاتح وأحمر وجنتين ناعم وشفاه وردية.
ولدت جلالتها في 31 أغسطس 1970، أي أنها ستبلغ من العمر 54 عامًا غدًا.
