بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، تعرّف على الطرق التي يتمّ اتّباعها لإجرائه!‎

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2019 - 08:01 GMT
العلاج الكهربائيّ يهدف إلى تسخين المنطقة المصابة للتخفيف من الألم والتورّم
العلاج الكهربائيّ يهدف إلى تسخين المنطقة المصابة للتخفيف من الألم والتورّم

العلاج الطبيعي هو عبارة عن مهنة طبية يتم تقديمها للأفراد من أجل إعادة الحركة إلى الحد الأقصى والتطوير والحفاظ على القدرات الوظيفية في جميع المراحل العمرية التي يمر بها الشخص. 

يهتم العلاج الطبيعي بتحسين وتحديد نوعية الحياة والتأهيل وإعادة التأهيل وإمكانية الحركة ضمن مجالات العلاج والوقاية، ويختلف المؤهل العلمي للطبيب الختص بالعلاج الطبيعي من بلد إلى بلد آخر فبعض الدول تتطلب شهادة الماجستير وبعضها يتطلب شهادة الدكتوراه وبعضها يتطلب أقل من ذلك في البلدان التي لديها القليل من التعليم النظامي.

يعتمد العلاج الطبيعي على التفاعل بين المريض والطبيب المختص بالعلاج الطبيعي حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي أو مساعد المعالج الطبيعي الذي يعمل تحت إشرافه على تقديم إمكانية الحركة والأهداف المتفق عليها وذلك عن طريق إستخدام المعارف والعلوم الفريدة الخاصة بالعلاج الطبيعي، حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بإستخدام الفحص البدني الذي يخضع له المريض وتاريخ الشخص مع الأمراض للوصول إلى التشخيص ووضع خطة إدارة ويمكن في بعض الحالات إستخدام الإختبار الكهربائي مثل إختبار سرعة التوصيل العصبي والتخطيط الكهربائي للعضلات ويمكن أن تستدعي الحاجة إلى إستخدام التصوير ونتائج الدراسات المخبرية.

طرق العلاج الطبيعيّ:
هنالك العديد من الطرق والوسائل التي يتمّ اتّباعها لإجراء العلاج الطبيعيّ، وهي كالآتي : 

1- التمارين العلاجيّة:
هي عبارة عن حركات علاجيّة يتمّ إجراؤها على أساس علميّ ومخطّط له، بحيث يقوم به أخصائيّ العلاج الطبيعيّ حسب حالة الفرد وتبعاً لإصابته، وتهدف هذه التمارين إلى استعادة الوظائف الطبيعيّة للجزء المصاب، أو الإبقاء على وضعها الحاليّ كما هو، أو العمل على زيادة كفاءته ليستجيب الجسم لها ويتفاعل معها حتّى يتمّ إعادة تأهيل الجزء المصاب. 

2- العلاج المائيّ:
يتمّ إجراء التمارين العلاجية للفرد في بركة مائيّة بالتعاون مع معالج ذو خبرة واسعة والمتدّرب بشكل كاف على هذا النوع من العلاج، ويهدف إلى : 

- العمل على تسهيل تمارين مرونة الحركة. 
- يعزّز من المقاومة أثناء تمارين التقوية. 
- تسهيل النشاطات التي تتطلّب تحميل وزن الجسم على الأرض. 
- تسهيل العلاج اليدويّ. 
- تسهيل التمارين التي من شأنها زيادة قوّة جهازي الدوران والتنفس. 
- ضمان حصول المريض على الإسترخاء أثناء الجلسة العلاجيّة. 
- التقليل من مخاطر الإصابة، أو إعادة الإصابة في برنامج التأهيل. 
- العلاج اليدويّ هنا يتمّ تشخيص وعلاج العديد من الأعراض المختلفة باستخدام اليدين بحيث يتمّ تحديد العضو المسؤول عن الألم أو المحدوديّة في هذا العضو، ويتمّ تقسيمه بحيث يتمّ التعامل معه بالتحريك أومعالجة الأنسجة الطريّة، وتحريك ومعالجة المفاصل. 

3- العلاج بالحرارة:
تعتبر من أكثر الوسائل المستخدمة وخاصّةً لدى المصابين بالشدّ العضلي، ويهدف إلى تسخين المنطقة المصابة، وزيادة التدفّق فيها وتخفيف الألم. 

4- العلاج بالبرودة:
هنا يتمّ استخدام البرودة ودرجات الحرارة المنخفضة لعلاج الألم أو الشدّ أو الانتفاخ، لغاية تخفيف الألم، وعلاج الإصابات الحديثة والمزمنة، والمساعدة على الحركة، والتخلّص من الانتفاخ، والشد العضليّ. 

5- العلاج الكهربائيّ:
يهدف هذا العلاج إلى تسخين المنطقة المصابة، للتخفيف من الألم والتورّم، والعمل على شفاء الجروح، وإعادة تأهيل العضلة.

المزيد من صحة وجمال:
الجلوس أكثر من 9 ساعات يومياً يعرّضك للموت المبكر
التشنج الصدري أسبابه وأعراضه وعلاجه