أصبحت مزيلات الروائح ومضادات التعرق تستخدم على نطاق واسع هذه الأيام أكثر من اي وقت مضى، حيث تتوفر مجموعة مختلفة ومتنوعة منها بروائح وعطور ووعود كثيرة أيضا، ولكن هل تعلم بأنها قد تجعل رائحة العرق تبدو سيئة على المدى الطويل؟
وفقا لدراسة جديدة، يمكن لاستخدام مضادات التعرق أن تسبب شعاويات - ميكروبات مسؤولة عن الرائحة السيئة في منطقة الابطين.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون في جامعة غنت في بلجيكا بالطلب من ثمانية مشاركين التوقف عن استخدام مزيل أو مضاد العرق لمدة شهر. بينما طلب من مجموعة أخرى لم تستخدم مزيل العرق في السابق أن يستخدموا مزيل العرق بانتظام لمدة شهر.
ثم حلل الباحثون تنوع ووفرة البكتيريا في منطقة الإبط لدى المشاركين في أوقات مختلفة قبل وأثناء وبعد أسابيع قليلة من استئناف استخدام مضاد العرق.
فوجد الباحثون زيادة واضحة في اعداد بكتيريا الشعاويات، لدى الاشخاص الذي واظبوا على استخدام مضادات التعرق.
ونقل التقرير عن الباحث كريس كاليوارت قوله، "إن المعايير التي نستخدمها اليوم لا تعالج المصدر الأولي: رائحة البكتيريا المسببة."
مزيلات الروائح تخفي الروائح الكريهة فقط.
واوضح كاليورات، "نحن نعمل الآن على زراعة بكتيريا الإبط حيث نقوم بأخذ البكتيريا السيئة من الإبط واستبدالها بالبكتيريا الجيدة التي ليس لها رائحة سيئة."