كريمات تبييض البشرة، وعلاجات تقشير الوجه والأقنعة كلها يمكن أن توصلك إلى بشرة أفتح، ولكنها ستأخذ الكثير من الوقت.
اليوم، وبفضل التطور المستمر للتكنولوجيا الطبية المختصة بالعناية بالجلد أصبح بإمكان أي شخص الحصول على بشرة أفتح من 2- 3 درجات.
ويقول الخبراء أن عدداً من المشاهير وعارضات الأزياء والنجوم أصبحوا يلجئون إلى هذا العلاج الفوري للحصول على بشرة نضرة وشابة وفاتحة في وقت قصير.
ولكن ما هو هذا العلاج؟
تقول طبيب الأمراض الجلدية الدكتورة جايشيري شاراد، " يشمل الإجراء الحصول على الجلوتاثيون، وفيتامين C على شكل حقنة في الوريد على مدى 10 جلسات. ويمكن للمرء أخذها مرة واحدة فقط في الأسبوع. وبعد الجلسات، يقوم المريض بأخذ كبسولات عن طريق الفم لمدة ثلاثة أشهر ولكن، هذا الإجراء لم يحصل بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية".
من أين جاء هذا الإجراء؟
تقول شاراد، "الجلوتاثيون ومضادات الأكسدة القوية، كانت تستخدم في الواقع لعلاج مشاكل الكبد. ولكن وجد الباحثون أن وجوه المرضى أصبحت أكثر إشراقا بعد العلاج. وهذه هي الطريقة التي بدأ بها اكتشاف هذا العلاج.
هل هناك آثار جانبية للعلاج؟
حتى الآن لم تحدث أي مضاعفات أو آثار جانبية، ويستغرق الإجراء حوالي ساعة ليصبح الجلد على الأقل 2-3 درجات أفتح خلال ستة إلى سبعة أشهر.
وتضيف طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة سوما سركار، "إن الطلب على تبييض الجلد هو شائع اليوم، والحقن في الوريد تزداد شعبية نظرا للاختلاف الواضح في درجة تفتيح الجلد خلال فترة قصيرة نسبيا من الوقت. ويمكن أن يستمر تأثير هذا العلاج لمدة عام تقريبا".