دراسة: وزنك قد لا يؤثر على فعالية حبوب تحديد النسل

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2014 - 05:25 GMT
البوابة
البوابة

بعد التحذيرات التي اضيفت إلى أحدى أدوية تحديد النسل أو كما تعرف بحبوب الطوارئ، والتي تهدف الى منع الحمل بعد ممارسة الجنس دون وقاية، وعد فعاليتها في حالة زيادة الوزن، تبين لاحقا من الدراسات بأن هذا التحذير لا اساس له من الصحة .

في العام الماضي، نشرت شركة Norlevo الأوروبية ، أن حبوب الطوارئ أو "الخطة ب" التي تؤخذ عند الاخفاق في أخذ حبوب منع الحمل الروتينية، قد لا تكون فعالة في حالة النساء البدينات. واستندت الشركة في هذا القرار على أبحاث وجدت أن الدواء يفقد فعاليته عند النساء اللاتي يزن 165 باوند  أو أكثر، وأنها لم تكن فعالة على الإطلاق بالنسبة للنساء فوق 175 باوند. وغني عن القول، كان هذا الخبر صدمة للكثيرات.

ولكن لحسن الحظ، استعرضت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)  مؤخرا كل هذه الأبحاث وخلصت إلى أن البيانات ليست كافية لدعم هذا التحذير الجديد. وفي بيان من لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري (CMPH)، فقد وضحت أن المرأة يمكن أن تستمر في استخدام وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ حسب الحاجة، بغض النظر عن الوزن.

وجاء في البيان، "، المعلومات المتوفرة محدودة جدا وليست قوية بما يكفي لإبرام يقين بأن تأثير وسائل منع الحمل تنخفض مع زيادة وزن الجسم، كما جاء في معلومات المنتج الاوروبي." وبينما أشارت بعض الدراسات إلى انخفاض في فعالية الدواء بين النساء الأثقل وزنا، إلا أن دراسات أخرى لم تجد صلة مباشرة. ولهذا السبب، أوصت اللجنة بإزالة التحذير الحالي، واكمال الدراسات.

كما نوهت اللجنة الى ان الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل الطارئة عادة ما تكون خفيفة وبأن المنتج غالبا ما يكون آمنا للاستعمال، لذلك ينبغي لهذا البحث المحدود أن لا يردع النساء عن استخدام الخطة ب. وجاء في البيان: "أن وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ هي طريقة آمنة وفعالة لمنع الحمل بعد ممارسة الجنس دون وقاية، وعلى الرغم من أنها لا ينبغي أن تستخدم كوسيلة لمنع الحمل الأساسي، إلا أنها تظل خيارا هاما بالنسبة للنساء. "

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن