يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للسرطان الرئة في 1 أغسطس/آب من كل عام بهدف زيادة الوعي حول سرطان الرئة وأهميته، وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار هذا المرض وتحسين فهم الجمهور لعلامات الإصابة به والعوامل الخطرة المرتبطة به.
سرطان الرئة هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وأكثرها فتكًا على مستوى العالم، وتعود بعض أسباب سرطان الرئة إلى التدخين، ولكن هناك أيضًا أسباب أخرى غير مرتبطة بالتدخين تسبب هذا المرض. يمكن أن يظهر سرطان الرئة على شكل كتلة أو ورم في الرئة، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل ضيق التنفس والسعال المستمر وفقدان الوزن دون سبب واضح.
ويُعزز اليوم العالمي لسرطان الرئة التوعية بأعراض المرض والفحوصات الطبية المبكرة للكشف عنه، حيث تزداد فرص العلاج الناجح عند اكتشاف المرض في مراحل مبكرة. كما يشجع هذا اليوم على دعم البحوث الطبية وتحسين رعاية المرضى وتوفير الموارد لدعم الأفراد الذين يعانون من سرطان الرئة وعائلاتهم.
يساهم نشر الوعي حول سرطان الرئة في الحد من معدلات الإصابة به ويساعد في زيادة فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة للمصابين بهذا المرض.
سرطان الرئة هو نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في أنسجة الرئتين. يُعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وأكثرها فتكًا على مستوى العالم، ويُسبب سرطان الرئة غالبًا بسبب تلوث الهواء والتدخين، ولكن هناك أيضًا عوامل أخرى قد تسهم في تطور مرض سرطان الرئة:
أنواع سرطانات الرئة
1. سرطان الرئة الصغيرة (Small Cell Lung Cancer - SCLC) ويمثل حوالي 15% من حالات سرطان الرئة، ويميل هذا النوع للنمو بسرعة والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم بسرعة.
2. سرطان الرئة غير الصغيرة (Non-Small Cell Lung Cancer - NSCLC) ويمثل حوالي 85% من حالات سرطان الرئة، ويُقسم سرطان الرئة غير الصغيرة إلى عدة أنواع فرعية مثل سرطان الخلايا المتوسطة (Adenocarcinoma) وسرطان الخلايا البلاطية (Squamous Cell Carcinoma) والخلايا الكبيرة (Large Cell Carcinoma).
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة
- التدخين هو أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة. يزداد خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير لدى المدخنين.
- التعرض للتلوث والملوثات البيئية.
- التعرض للأشعة السينية والأشعة التشخيصية بشكل كبير ومكثف.
- تاريخ عائلي للإصابة بمرض سرطان الرئة.
- العوامل الوراثية والجينية.
التشخيص المبكر لسرطان الرئة
من أجل التشخيص المبكر لسرطان الرئة وزيادة فرص الشفاء منه، يُنصح بإجراء فحص طبي بشكل دوري للكشف المبكر عن أي علامات مشتبه بها، وخاصة لأولئك الذين يعانون من عوامل خطر للإصابة بالمرض، وتتضمن أعراض سرطان الرئة الشائعة السعال المستمر، ضيق التنفس، الخسارة الغير مبررة للوزن، الشهية الضعيفة وألم في الصدر.
وتعتمد طرق العلاج من سرطان الرئة على نوع ومرحلة المرض وحالة المريض، ويشمل العلاج العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف والعلاج الهرموني، بالإضافة إلى العلاج المتكامل والدعم النفسي للمرضى وأفراد أسرهم.
نصائح للوقاية سرطان الرئة
إن اتباع هذه النصائح البسيطة للوقاية سرطان الرئة وتحسين جودة الحياة الصحية بشكل عام، ويُنصح بالتوعية حول سرطان الرئة والفحص المبكر للكشف عن المرض "سرطان الرئة" ونشر الوعي حول عوامل الخطر والوقاية، يمكن اتباع بعض النصائح والإجراءات للوقاية من سرطان الرئة وتقليل خطر الإصابة به:
- التوتر والقلق والاكتئاب عوامل تسبب ضعف جهاز المناعة، وبالتالي قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض بما في ذلك سرطان الرئة، فحاول الحفاظ على صحة نفسية جيدة وممارسة التقنيات التهدئة والاسترخاء.
- الامتناع عن التدخين لأنه العامل الأكثر خطورة في سرطان الرئة، وإذا كنت مدخنًا، حاول الإقلاع عن التدخين وإذا كنت غير مدخن، تجنب التدخين السلبي وتجنب أماكن تجمع الدخان.
- تجنب التعرض المستمر للتلوث الهوائي والبيئي وذلك باستخدم أقنعة للوجه إذا كان الهواء ملوثًا بشكل كبير مع الحرص على العيش والعمل في مكان نظيف وصحي.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام واتبع نظام غذائي صحي ومتوازن، ويُفضل تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي وتجنب تناول الأطعمة المعالجة والدهنية بكثرة.
- زيارة الطبيب بشكل منتظم لإجراء فحص صحي شامل، حيث يمكن أن يكشف الفحص المبكر عن أي علامات مشتبه بها وتحديد أي خطر محتمل للإصابة بسرطان الرئة.
- تجنب التعرض للأشعة السينية الزائدة والأشعة التشخيصية بشكل مكثف، إلا إذا كانت ضرورية للكشف عن حالة طبية معينة.
- إذا كنت تعمل في مجالات تتعرض فيها لمواد كيميائية خطرة أو غازات سامة، تأكد من اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة واستخدام الحماية الشخصية.
أعراض سرطان الرئة
- ألم في العظام.
- صداع قوي.
- سعال جديد لا يزول.
- سعال مع دم ولو بكمية قليلة.
- ضيق في النفس.
- ألم في الصدر.
- بحة الصوت.
- فقدان الوزن بدون مبرر.
مضاعفات لسرطان الرئة
- تراكم السوائل في الصدر.
- ضيق النفس الشديد.
- سعال مع الدم.
- الألم الذي ينتقل من الصدر إلى العظام.
- إنتقال السرطان لمناطق أخرى في الجسم "سرطان نقيلي".
