يُصادف اليوم العالمي لذوي الهمم International Day of Persons with Disabilities في 3 من ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص من ذوي الهمم، وتسليط الضوء على قدراتهم، وأيضاً إبراز دورهم المهم في المجتمع.
في هذا اليوم يجتمع العالم لتجديد الالتزام بتوفير بيئة شاملة داعمة تُتيح لهم التعليم والعمل والرعاية دون تمييز، ولتقدير إنجازاتهم التي تُثبت أن الإصرار والإبداع لا يعرفان حدودًا. كما يُشجّع هذا اليوم على تعزيز ثقافة الدمج وتمكين الأسر والمجتمعات والمؤسسات من دعم ذوي الهمم ليكونوا جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في مسيرة التنمية.
فئات الأشخاص من ذوي الهمم
تتنوّع فئات الأشخاص من ذوي الهمم تبعًا لطبيعة الإعاقة التي يعانون منها، ويمكن تصنيفهم إلى الفئات الآتية:
- ذوو الإعاقة البصرية: وهم الأفراد الذين فقدوا القدرة على الرؤية كليًا أو يعانون من ضعف شديد في البصر يؤثر في أدائهم اليومي.
- ذوو الاضطرابات النفسية والعقلية: وتشمل الأفراد المصابين بحالات تؤثر في وظائف الدماغ مثل الاكتئاب، الفصام، والاضطراب ثنائي القطب، مما ينعكس على سلوكهم ومشاعرهم وتفاعلهم مع البيئة المحيطة.
- ذوو إصابات الدماغ المكتسبة: وهم الأشخاص الذين يتعرضون لتلف دماغي بعد الولادة نتيجة مرض أو إصابة أو نقص في الأكسجين، مما يؤدي إلى صعوبات معرفية أو حركية أو سلوكية.
- ذوو اضطراب طيف التوحد: وتشمل هذه الفئة الأفراد الذين يواجهون تحديات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، وفي التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنماط سلوكية قد تبدو غير مألوفة، والتي غالبًا ما تتحسن مع العلاج والدعم المناسب.
- ذوو الإعاقة السمعية: وتشمل الأشخاص الذين يعانون من فقدان كامل للسمع أو ضعف شديد يجعلهم يجدون صعوبة في السمع والتواصل السمعي.
- ذوو الإعاقات الحركية: وهم من يواجهون صعوبة في الحركة الطبيعية نتيجة ضعف أو فقدان القدرة على التحكم في جزء من الجسم. قد تكون هذه الإعاقة منذ الولادة أو مكتسبة لاحقًا نتيجة إصابة أو مرض.
