لطالما اعتقد الأطباء بأن الولادة المبكرة في الاسبوع 38/37 لا يشكل خطرا على الجنين اثناء الطلق الصناعي. ومنذ العقد الأخير من القرن الماضي زاد عدد هذه الحالات، ليصل تقريبا الى الضعف بحلول عام 2004. حتى الآن، قلة حالات الولادة في الاسبوع 39 بينما ارتفعت حالات الولادة في الاسبوعان 36 و 38.
لكن اليوم توقف الأطباء عن الإعتقاد بأنه صحي. فقد حذر الطبيب سكوت بيرنز، مدير النائب الطبي لمركز مارش اوف دايمز، من ان الولادة المبكرة لغاية إسبوعين قبل الموعد النهائي يمكن أن تؤدي الى تأثيرات سلبية على نمو تطور الجنين.
ومهما كان وزن أو حجم الجنين، قد لا يعني ذلك أن الجنين مستعد للقدوم الى العالم الخارجي. فقد يكون دماغه، ورئتيه، والأعضاء الداخلية الأخرى ليست متكملة النمو بعد، وبحاجة الى وقت إضافي لتتطور بالكامل، ويمكن للولادة المبكرة ان تؤدي إلى خطر أعلى للإصابة بالامراض، وحتى الموت المبكر.
ويظهر الأطفال الخدج علامات خارجية من المرض مثل الضعف، وتراجع الوزن. ويمكن ان يعاني الطفل الرضيع أيضا من مشاكل في التنفس. بالاضافة الى صعوبة في الاكل، والبلع، والاصابة بالعدوى.