لكوشينات والوسائد، زينة المقاعد وملمسها الدافء وإيقاعها الساحر، فلا يكتمل أناقة وفخامة المكان إلا بها، وأصبح وجودها وتوافرها يمثلان عنصري الجمال والراحة، حيث يتنوع تصميم هذه القطعة البسيطة وتتميز بألوانها الزاهية، وتشكيلاتها الثرية، فهي تضفي إحساساً بالتجديد والحيوية، والرغبة في الاسترخاء، وتجعل من المنزل ملاذاً آمناً ومريحاً لقضاء ساعات هانئة بين ردهاته.
ثراء وبهجة
قدم خبراء التصميم بـ«حول الإمارات» للمفروشات تشكيلة زاهية من الوسائد التي تناسب أجواء الصيف، وتجعل محطات المعيشة والجلوس، عاكسة لأبجدية الراحة والاسترخاء والبهجة التي تسطرها، فهذه القطعة البسطة من الأكسسوار تعتبر أداة مهمة من أدوات الديكور الداخلي، يهتم بها خبراء صناعة المفروشات، نظراً لما تضفيه على وحدات الأثاث، كالمقاعد أو الأسرّة من ثراء وفحامة، مؤكدين أن تبدل الطقس وارتفاع درجات الحرارة، يلزم الجميع بقضاء المزيد من الوقت داخل منازلهم، للاسترخاء على الأريكة ومشاهدة الأفلام المفضلة، مع الاستمتاع بتناول الوجبات الخفيفة. من خلال إضافة لمسة راحة ونفحة أناقة على الجلسات.
ناعمة ولينة
ومن زاوية أخرى، فإن تجديد الوسائد بناء على الأجواء الفصلية الخارجية، تعطي مظهراً جديداً ومختلفاً وأكثر حيوية، ونحن هنا لابد من انتقاء نوعية القماش الذي يتلاءم مع أجواء فترة الصيف، منها الوسائد أو الكوشينات القطنية الباردة وألوانها الفاتحة، والزاهية التي تجلب نوعاً من الراحة النفسية والاسترخاء عليها، ويفضل أن تكون أقمشة الوسائد وبرية، وناعمة، ولينة، حتى لا تشكل إزعاجاً لمستخدميها، وأن تكون متجانسة ومتناغمة في ألوانها مع الأريكة، ففي حال كانت أقمشة الأثاث مشجرة، يفضل انتقاء الوسائد الغارقة في البساطة والهدوء، لتبرز بشكل جذاب وأنيق.
ولابد أن تتحمل القطعة قوة الضغط عليها، ولفترات طويلة، ويفضل الابتعاد عن الأقمشة الملساء التي تسبب الانزلاق عند الاتكاء عليها، حتى لا تتحول هذه القطعة إلى عنصر مزعج يزاحم الفرد على الأريكة.
للمزيد عن صحتك وجمالك:
أهمية اللون الأصفر في الديكور الداخلي للمنزل
11 خطوة لتنظيف الأثاث الخشبي