تشكل البدانة او الوزن الزائد خطراً حقيقياً على الصحة بشكل عام، ولكن دراسة جديدة اجريت على 90.000 امرأة وجدت بأن الخطر يستمر في الإزدياد كلما زادت نسبة الوزن الزائد.
ووفقا للدّكتورة كاثلين ماكتيغو من جامعة بيتسبيرج، بنسلفانيا، "ليس من الجيد ان تفكر في السمنة فقط بل في درجة الوزن الزائد."
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية الطبية ، قامت ماكتيغو ووزملائها بتقييم تأثير وزن الجسم على خطر الموت على عينة من 90,185 إمرأة تم إدراجهن ضمن دراسة لصحة المرأةَ الأولية. في المعدل، وتمت متابعة العينة لمدة سبعة سنوات.
واستخدم دليل كتلة جسم (بي إم آي)، مقياس لوزن الجسم حسب الطول، لتصنيف الوزن
الطبيعين الزائد، او الزائد جداً للنساء،. وتم تعريف الوزن الطبيعي من 18.5 إلى 24.9 والوزن الزائد من 25 إلى 29.9. كما عرّف المحققون ثلاثة من أصناف السمنة: فئة 1 (30 إلى 34.9)، فئة 2 (35 إلى 39.9) وفئة 3 "السمنة الزائدة" (40 وأعلى).
وقالت ماكتيغو، "لم يتم تحديد أخطار السمنة الزائدة بشكل واضحن ولكن هذه الدراسة تملك مواضيع كافية لتقييم ذلك الخطر."
وقالت ماكتيغو "كلما زاد الوزن، كلما زاد خطر الموت، ولكن هذا الخطر ليس مهما بشكل إحصائي حتى يصبح الشخص بدينا." واضافت، "مقارنة مع النساء ذوات الأوزان الطبيعية، فان خطر الموت ارتفع بنسبة 12 بالمائة في لدى النساء في الفئة 1، بينما ارتفع الخطر بنسبة 86 بالمائة على مدى سبعة سنوات عند النساء فيالفئة 3."
واشار الباحثون في جامعة بيتسبيرج، بان الدراسات السابقة، التي عكست درجات اقل من السمنة، يمكن ان تقلل من اهمية الخطر على الأفراد البدينين جداً وتزيد من تقدير الخطر على الأفراد البدينين بشكل معتدل في المجموعات المتنوعة."
وإستنتجت الدراسة بأن، "التقييم الدقيق للمخاطر الصحية المتعلقة بالوزن، يمكن ان تحسن من قرارت السياسة المتبعة حول البدانة، وتساعد النساء على اتخاذ قرارات أكثر دقة حول صحتهن."
