حذر بحث جديد اجري في مركز شيبا الطبي من أن المراهقين والأطفال الذين يعانون من البدانة في مرحلة مبكرة هم الأكثر عرضة للاصابة بامراض الكلى المزمنة لاحقا في الحياة. هذا ووجد البحث بأن المراهقين كانوا اكثر عرضة للاصابة بامراض الالتهابات الكلى خلال الخمسة وعشرون عاما الاولى من حياتهم.
ويحدث إلتهاب الكلى عدما تخفق الكلى في ترشيح السموم والفضلات بشكل كاف من الدم. ولاجراء البحث قام الباحثون بفحص السجلات الطبية لأكثر من مليون شخص بعمر سبعة عشر سنة. فوجدوا بأن المراهقين زائدي الوزن بعمر سبعة عشر سنة كانوا اكثر عرضة لتطوير السكر وإلتهابات الكلى، بينما البدناء بعمر سبعة عشر سنة كانوا اكثر عرضة بنسبة تسع عشرة مرة لتطوير الحالة.
وغالبا ما يحتاج مرضى الكلى الى عملية غسيل الكلى في أغلب الأحيان أو زراعة كلى جديدة.
الأطفال والمراهقون، اصحاب دليل كتلة الجسم العالية غالبا ما يصبحوا بالغين بدناء، مما يضخم من أخطار الحالات المزمنة المختلفة مثل مرض السكر.
و الاطباء باعتماد حمية غذائية صحية ومتنوعة للاطفال والكبار والابتعاد عن المشروبات الغازية والوجبات السريعة والمقلية والغنية بالدهون والزيوت للحصول على صحة جسدية قوية لاحقا في الحياة.