تشهد مصر الاحتفال بعيد الأم الذي يحتفل به سنويا في 21 مارس.
وتؤكد الشواهد والآثار الفرعونية ان المرأة المصرية كانت موضع تكريم وحفاوة وانها منحت قبل ثلاثة آلاف عام جميع الحقوق التي تسعى للحصول عليها الآن حسب صحيفة عمان، ولا يدهش الاوروبي اليوم للاسرة في مصر القديمة اذ تتفق اراؤها تماما مع آرائه حيث لا شيء فيها من بداوة افريقيا وتختلف عادتها عن العادات الشرقية.
كانت الاسرة في مصر الفرعونية تتكون من زوج وزوجة يتمتعان بقسط وافر من الحرية الشخصية والمالية ومن اطفال تحت رعاية الوالدين.
وكانت المرأة تقاسم الزوج مسكنه وقبره ايضا وتبقى املاكهما مقسمة بينهما.
وكانت توضع تماثيل الزوجين جنبا الى جنب واولادهما عند اقدامهم.
وكان من صفات المصريين القدماء كما تؤكد الشواهد الاثرية الفرعونية والخطابات الموجهة الى الموتى احترام الامهات وتبجيل الام في الاسرة الكبيرة والاهتمام باحتياجات النساء.
وجاء في كتاب المرأة المصرية لمؤلفته كريستيان ويروش نوبلكور احب زوجتك في اخلاصك لبيتك كما هو واجب عليك.. اطعمها واكسها.. واسع الى ما يدخل السرور على نفسها طالما انت على قيد الحياة .
وكان الزوج كما جاء بالكتاب يقوم بتوفير متطلبات زوجته حتى في حال انفصالها عنه وكان الزواج يتم من خلال عقد يضمن للزوجة حقوقها.