وفقا لدراسة جديدة، الأشكال السرية والعلنية من التمييز على أساس الجنس تضر بمكانة المرأة العاملة في مكان العمل.
التعرض لمواقف تمييز على اساس الجنسية، والتعليقات، والثقافة الذكورية، حيث يتم تجاهل المرأة تماما عند الحديث عن مناصب هامة، يمكن أن يضر النساء تماما مثل التعرض لحالات الإكراه الجنسي والاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه وفقا لدراسة جديدة. وقال الباحثون في الدراسة أن المزيد من القوانين، والقيادة أو السياسات، التي تقلل من كثافة الخبرة الضارة يمكن أن تقود المدراء الى الاعتقاد بأنهم قد حلوا مشكلة سوء معاملة المرأة في مكان العمل.
وأضافوا أنه كلما زادت وتيرة التمييز، وأحيانا التحرش، والتمييز الجنسي، والمناخ التنظيمي استنادا الى الجنس، والتسامح مع التحرش الجنسي كلما تراجعت مستويات الرفاه عند النساء العاملات.
من خلال تحليل 88 دراسة مستقلة للمرأة العاملة، وجد الباحثون الصلات التالية:
- التمييز الجنسي والتحرش بين الجنسين كان ضارة لصحة المرأة ونظرتها للعمل تمام مثل التعرض لضغوطات العمل الشائعة مثل العمل الزائد.
- عندما تكون المرأة هدفا التمييز على أساس الجنس والتحرش فهن يشعرن بعدم الرضا عن المشرفين أكثر من زملاء العمل.
- لاحظ الباحثون ان هناك مجالات كانت أكثر تمييزا ضد النساء حيث السطيرة الذكورية كانت أكثر وضوحا مثل القوات المسلحة والشركات المالية والخدمات القانونية.