اللصقات.. من أفضل الوسائل لمنع الحمل

تاريخ النشر: 29 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

في دراسة حديثة أجراها أطباء في الولايات المتحدة الأمريكية تبين أن النساء اللواتي يستعملن لصقات لمنع الحمل يلتزمن بوضع اللصقات في موعدها المحدد على عكس النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل اليومية حيث أنهن لا يلتزمن أحيانا بمواعيد تناول الحبة. 

 

حيث أن من المهم تناول حبوب منع الحمل اليومية في موعد محدد كل يوم و ذلك للوقاية من حصول حمل غير متوقع. المثير في هذه الدراسة أنها توضح استخدام اللصقات هو طريقة اسهل استخداما ومن الممكن أن تكون افضل من الحبوب التقليدية. 

 

أفاد البحث أن نسيان تناول حبة أو اثنتين قد يؤدي إلى حصول حمل غير متوقع أما الدراسة الحديثة فتشير إلى أن استخدام اللصقات يؤدي إلى الالتزام بمواعيد وضعها حيث أشارت الإحصائيات ان 88.7% من النساء المستخدمات للصقات يلتزمن بمواعيد وضعها أما النساء اللواتي يتناولن الحبوب اليومية فكانت نسبة الالتزام 79.2% فقط. 

 

فقد أشارت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن اللصقات ينجحن في إتمام دورة كاملة دون أخطاء بنسبة 90% و ذلك من قبل جميع الفئات العمرية. هذا الأمر أدى إلى إعطاء نتائج فعالة جدا في منع الحمل بحيث أصبحت نسبة الحمل باستخدام هذا الأسلوب حوالي ,007%. 

 

لصقة منع الحمل تحتوي على هرمونات مشابهة لما تحويه حبوب منع الحمل. ينصح الأطباء النساء اللواتي يستخدمن وسائل هرمونية لمنع الحمل بعدم التدخين نهائيا. كذلك لا ينصح باستخدام هذه اللصقات للنساء اللواتي يعانين من الجلطات الدموية، أنواع معينة من السرطان، أو لهن أي ماضي مرضي متكرر من النوبات القلبية. 

 

هذا ومن جانب آخر، بدأت شركة شيرينج الألمانية للأدوية تجارب المرحلة المتوسطة مع شركة أورجانون الهولندية على دواء لمنع الحمل يحقن به الرجال من الممكن أن يكون الخطوة التالية نحو التوصل إلى حبوب منع الحمل للرجال.  

 

وذكرت شيرينج أن التجارب التي تجرى على الدواء وهو مزيج من وحدة تزرع تحت الجلد ومواد تحقن ستجري على 350 رجلا في 14 مركزا في كل أنحاء أوروبا.  

 

وقال جونتر شتوك عضو مجلس إدارة شيرينج المسؤول عن البحث في بيان، أن الدراسة المشتركة تمثل الخطوة التالية الكبيرة للمضي قدما في تطوير أول دواء للتحكم في خصوبة الرجال باستخدام الهرمونات والذي من الممكن أن يحقق مبيعات في كل أنحاء العالم. 

 

ومن جانب آخر، نجحت إحدى الشركات التكنولوجية الأميركية في ابتكار جهاز جديد يعمل بالإشارات الضوئية، قد يحدث ثورة طبية في الوسائل المستخدمة لمنع الحمل وبرامج تنظيم الأسرة.  

 

وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز يستخدم الإشارات الضوئية لإرشاد الزوجين إلى موعد اللقاء دون احتمال حدوث حمل، بدقة بالغة وذلك من خلال قياس مستويات الهرمونات الخارجة في البول عند المرأة.  

 

وأشار هؤلاء ، إلى أن الجهاز الجديد يتكون من أداة مراقبة يمكن حملها و16 عصا صغيرة للفحص تستخدم لرسم صورة للدورة الشهرية عند المرأة، فيضيء باللون الأخضر في حالة عدم احتمال حدوث حمل دون الحاجة إلى استخدام الوسائل المانعة، وباللون الأحمر في الأيام التي يمكن حدوث حمل خلالها، وهو مزود بإشارة ضوئية صفراء تنبه إلى موعد إجراء الفحص اللازم._(البوابة)