كلنا نعرف شجرة الكريسماس، وزينة الكريسماس. ولكن هل تعرف الى ماذا ترمز هذه الشجرة وكل ما يتعلق بها.
شجرة الكريسماس
يقال بإن الألمان هم الذين بدأوا بتقليد شجرة الكريسماس. وكان مارتن لوثر، وهو واعظ ألماني من القرن الـ16، أول من جلب شجرة عيد الميلاد داخل المنزل. وقد استخدمت شجرة التنوب قبل المسيحية في أواخر الشتاء لاستقبال موسم الربيع.
ومن التنوب الى أشجار البلوط إلى أشجار البلاستيك، تتوفر في الوقت الحاضر، مجموعة واسعة من أشجار الكريسماس بأشكال وألوان مختلفة. يتم تزيين هذه الشجرة بشكل دقيق من قبل الأسر المسيحية كعلامة لولادة يسوع وبداية الاحتفالات بالسنة الجديدة.
النجمة
النجمة التي توضع على رأس الشجرة ترمز الى نجمة بيت لحم، التي قادت الحكماء الثلاثة إلى مكان ولادة يسوع. وتوضع النجمة عادة أعلى الشجرة، ويتم استبدال النجم في الوقت الحاضر بإكليل من الزهور أو تمثال يسوع.
الزينة الملونة
تستخدم هذه الأشرطة الملونة للزينة في مناسبات مختلفة وليس لتزيين شجرة الكريسماس ويقال بأنها قديما كانت مصنوعة من رقائق الفضة، وترمز الى الثلوج المتساقطة على الشجر.
عصا الحلوى
عصا الحلوى تمثل عصا الراعي، الذي اعتاد على توجيه الخراف. تاريخيا، يقال إن اللون الأحمر للحلوى يمثل لون دم يسوع والأبيض يشبه الحياة بعد الخلاص للمسيحيين.
الإكليل
وفقا للعديد من النظريات، يمثل الإكليل إكليل الشوك الذي وضع على رأس يسوع عندما كان مصلوبا. في العصر الحديث، يتم استخدامه كرمز لمحبة الله والسعادة الأبدية. ويصنع من مجموعة متنوعة من الزهور وأوراق الشجر والفواكه. وكما كان من المعروف ان الأكاليل ترمز الى ملوك اليونان وروما.
الأجراس
أجراس الكريسماس تأتي بأشكال وألوان مختلفة. وتشير العديد من النظريات الى ان الجرس ترمز إلى الأجراس التي كان يستخدمها الرعاة لمعرفة مكان الأغنام.
لا يتم استخدام الاجراس على شجرة عيد الميلاد ولكن يتم تعليق الأجراس الضخمة عند المداخل.
الأضواء والشموع
تستخدم الأضواء كرمز للنجوم في السماء. ومع ذلك، في العديد من الدول الأوروبية، تضيء الشموع بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد.
وغالبا ما يتم تعزيز أشجار عيد الميلاد مع أضواء ملونة لإبراز جمال شجرة الميلاد.