مزيج من القلق الاجتماعي والحاجة إلى الشعور بالامان من خلال الشعور بأنك جزء من مجموعة يمكن أن يزيد من مخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط لموقع التواصل الاجتماعي الأول عالمياً، الفيسبوك، وفقا لنتائج دراسة حديثة.
وقالت الدراسة إن الاستخدام المفرط لوسائل الإعلام الاجتماعي يمكن بدورها أن تؤثر سلبا على الأداء المدرسي، والعمل، وصحة الفرد والرفاه بشكل عام.
ووجد الباحثون أن كل من القلق الاجتماعي والحاجة إلى الامان الاجتماعي كانت متنبأت ايجابية حول وجود اضطراب مرتبط بالفيسبوك.
وقالت الباحثة روزالين لي وون من جامعة ولاية أوهايو كولومبوس، " ولكن الصلة بين القلق الاجتماعي والاستخدام المفرط لموقع فيسبوك كان حاضرا فقط لدى المستخدمين الذين لديهم حاجة متوسطة إلى عالية من التأمين الاجتماعي-- الذي عرف بالرغبة القوية للحصول على الرفقة والتفاعل مع الآخرين".
وقال مؤلفو الدراسة أن قدرات التواصل الاجتماعي مجتمعة وخاصية إرسال الرسائل التي يتميز بها موقع فيسبوك قد تقدم بيئة تواصل اجتماعي جذابة للمستخدمين الذين يعانون من القلق الاجتماعي.
من جهتها قالت عالمة النفس السريري بريندا ك. وايدرهولد، محررة ورئيس تحرير جريدة سايبرساكيولوجي، السلوك، والشبكات الاجتماعية، حيث نشرت الدراسة، إشكالية استخدام الفيسبوك قد تكون نتيجة لعوامل متعددة وأسباب مرتبطة بالشخصية".
مواضيع ذات صلة:
دراسة: ما سبب ارتباط بعض الناس بموقع فيسبوك؟