هل يزيد الفيسبوك من مستويات هرمون الإجهاد لدى المراهقين؟

تاريخ النشر: 19 يناير 2016 - 05:40 GMT
وجود أكثر من 300 صديق على الفيسبوك يساهم في زيادة مستويات هرمون الكورتيزول
وجود أكثر من 300 صديق على الفيسبوك يساهم في زيادة مستويات هرمون الكورتيزول

وفقا للدراسة، إذا كان لدى ابنك المراهق أكثر من 300 صديق على الفيسبوك، فقد يكون لديه مستويات مرتفعة من هرمون الكورتيزول حتى لو لم يكن يعاني من الاكتئاب.

استخدام الفيسبوك يمكن أن يسبب ارتفاعا أو انتظاما على حد سواء في مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول لدى المراهقين، وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مونتريال، كندا.

ووجدت الدراسة أيضا أن وجود أكثر من 300 صديق على الفيسبوك يساهم في زيادة مستويات هرمون الكورتيزول لدى المراهقين.

من ناحية أخرى، المراهقين الذين يتصرفون بطرق تدعم أصدقائهم على الفيسبوك - على سبيل المثال، عن طريق الاعجاب بما يقومون بنشره أو كتابة عبارات التشجيع - انخفضت لديهم مستوياتها الكورتيزول.

وقالت أستاذة من الباحثين، سونيا  لوبين، "على الرغم من وجود عوامل خارجية هامة أخرى، قمنا بتقييم تأثير الفيسبوك لوحده، فوجدنا ارتفاعا بنسبة 8% في هرمون الكورتيزول.

وطلب من المشاركين الاجابة عن استبيان حول وتيرة استخدام الفيسبوك، وعدد أصدقائهم على موقع التواصل الاجتماعي، وسلوك تعزيز الذات، وأخيرا، سلوك دعم الأصدقاء.

جنبا إلى جنب مع هذه التدابير الأربعة، جمع الفريق عينات من هرمون الكورتيزول من المراهقين المشاركين.

واضافت لوبين، "تمكنا من إظهار أن وجود أكثر من 300 صديق على الفيسبوك آثر كبيرا على مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد لدى المراهقين."

لم يعاني أي من المراهقين من الاكتئاب في وقت الدراسة.

واضافت، " لم نلاحظ أي مؤشرات اكتئاب لدى المشاركين لدينا، ولكن المراهقين الذين لديهم مستويات هرمون توتر مرتفعة لا يعانون من الاكتئاب على الفور. ويمكن أن يحدث ذلك في وقت لاحق."

نشرت الدراسة في دورية Psychoneuroendocrinology.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن