البوابة - على الرغم من أن مصطلحي الأمراض المنقولة جنسياً (STDs) و العدوى المنقولة جنسياً (STIs) يستخدمان بشكل مترادف، إلا أنه لا يوجد فرق كبير بين الاثنين. الأمراض المنقولة جنسياً (STDs) هو المصطلح التقليدي المستخدم لوصف العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. من ناحية أخرى ، يعد مصطلح STI المصطلح الأحدث الذي اكتسب شعبية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
الفرق بين الأمراض المنقولة جنسياً والعدوى المنقولة جنسياً
أسباب استخدام مصطلح الأمراض المنقولة جنسياً
إن التحول من استخدام مصطلح الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي إلى العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي هو لأن مصطلح الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أكثر شمولاً ودقة. لا تؤدي جميع أنواع العدوى المنقولة جنسيًا بالضرورة إلى المرض. قد لا تظهر أي أعراض على بعض أنواع العدوى ، وقد تتعافى العدوى من تلقاء نفسها دون أن تتطور إلى حالة مرضية. في المقابل ، تشير الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي على وجه التحديد إلى الأمراض التي يمكن أن تنجم عن هذه العدوى.
المخاطر الصحية للإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي
من المهم ملاحظة أن بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا تركت دون علاج ، مثل العقم أو الألم المزمن أو زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. لذلك ، من الضروري التعرف على المخاطر المرتبطة بالنشاط الجنسي واتخاذ خطوات لحماية نفسك وشركائك من الإصابة بهذه العدوى ونشرها.
قد يصاب المرء بالأمراض المنقولة جنسياً بسهولة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هو نقص التثقيف والوعي بشأن هذه العدوى. وقد لا يعرف الكثير من الناس حتى أنهم مصابون بعدوى منقولة جنسيًا لأنهم لا يعانون من أعراض ، وقد ينشرون عن غير قصد العدوى لشركائهم.
وتعد الاختبارات المنتظمة للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ضرورية للكشف عن هذه العدوى مبكرًا ومنع انتشارها للآخرين. ويمكن علاج الأمراض المنقولة جنسيًا أو علاجها بالأدوية قبل أن تسبب ضررًا طويل الأمد.
الفرق بين الأمراض المنقولة جنسياً والعدوى المنقولة جنسياً
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً والعدوى المنقولة جنسياً
الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هي ممارسة الجنس الآمن. يتضمن ذلك استخدام طرق مثل الواقي الذكري أو السدود المهبلية أثناء النشاط الجنسي ، والحد من عدد الشركاء الجنسيين ، والتطعيم ضد بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي مثل فيروس الورم الحليمي البشري. من المهم أيضًا إجراء محادثات مفتوحة وصادقة مع الشركاء الجنسيين حول الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وإجراء الاختبارات بانتظام لمنع إصابة الشريك بالعدوى التي يمكن أن تتحول إلى أمراض.
