العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالكآبة متعددة

تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2005 - 06:19 GMT

الكآبة مرض يجعل الشخص يشعر بالحزن واليأس معظم الوقت . وهو يختلف عن الشعور الطبيعي بالحزن والأسى وانخفاض الطاقة  والنشاط .

 

الأشخاص المصابون بالكآبة قد يعانون أيضاً من :

·       التفكير والحديث ببطء أكثر من ذي قبل .

·       يلاقون صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء واتخاذ القرارات .

·       تتغيّر عاداتهم في الأكل والنوم .

·       لا يعودون يهتمون بأشياء كانوا يستمتعون بها في السابق .

·       تنشغل أفكارهم بالموت و/أو الانتحار

 

الكآبة تصيب الرجال والنساء في جميع الأعمار ، وغالباً ما يبدو أنها وراثية . قد يصاب الشخص بنوبة واحدة أو نوبات كثيرة من الكآبة في حياته . كل نوبة كآبة تصيب أي شخص تجعله عرضة للإصابة بنوبة أخرى .

 

أغلب الناس الذين يصابون بالكآبة تتحسـن حالتهم بتناول الدواء وتلقي النصائح من الطبيب النفسي . الأشخاص الذين ينزعون إلى الانتحار قد يحتاجون إلى دخول المستشفى . إذا كان أبوك أو أمك أو أحد أقاربك مصاباً بالكآبة يصبح خطر إصابتك بالكآبة ثلاثة أضعاف ما يواجهه أفراد الجمهور الآخرون . إذا كان قد سبق لك أن أصبت بالكآبة يزداد احتمال إصابتك مرة أخرى .

 

عوامل خطر الإصابة بالكآبة الأخرى تشمل ما يلي :

·       تاريخ من مشاكل القلب ، مثل مرض الشريان التاجي .

·       مرض خطير متواصل (مزمن) ، مثل مرض السكري ، والسرطان ، والآلام المزمنة .

·       مشــاكل زوجية .

·       تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية .

 

استعمال الأدوية والعناصر الأخرى التي قد تسبب أعراض الكآبة

 

من الممكن أن يسبب الكثير من الأدوية والعناصر الأخرى تغييرات في شعورنا . الأدوية التي قد تسبب أعراض الكآبة تشمل ما يلي :

 

·       الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم ، مثل الكلونيداين (كاتابرس) .

·       أنواع البربتوريك (أدوية مسكنة للألم) ، مثل فينوباربتال ، وبينتوبابتال ، وسكوبابتال .

·       البنزوديازبين (مركب مهدئ) ، مثل دايزبام (فاليوم)ن ألبرازولام (زاناكس)، أو موراويبام (سيكونال) .

·       معوقات البيتا ، مثل ميتوبرولول (لوبرسسر) ، بروبرانولول (إنديرال) .

·       معوقات الكالسيوم ، مثل الفيراباميل (كالان) .

·       كورتكوسترويدس ، مثل بردنيسون أو ديكساميثاسون (هيكسادرول) .

·       الأدوية الهرمونية ، مثل أقراص منع الحمل والهرمون المستعمل لعلاج أعراض سن اليأس .

·       الأدوية المستعملة لعلاج مرض الباركنسون ، أو الاضطرابات العصبية الأخرى ، مثل اضطراب (هز) الأرجل .

·       الأدوية المستعملة لعلاج النوبات المرضية ، مثل فينيتوين (ديلانتين) أو كاربامزبين (تيغريتول) .

·       الأدوية المسكنة للألم ، مثل ميبريدين أو الكودين .

 

قد تنتج أعراض الكآبة أيضاً عن تعاطي ، أو الانقطاع عن تعاطي ، المشروبات الكحولية والمخدرات، مثل الكوكين ، أمفيتامينز ، والهيروين والمراوانا .

 

إذا اعتقدت أن أحد الأدوية التي تتناولها  قد يكون سبب شعورك بالكآبة ، بادر إلى عمل ما يلي :

·       اتصل بالطبيب الذي وصف لك الدواء ، واسأله إذا كان يتوجب عليك التوقف عن تناول الدواء أو أخذ  دواء آخر بديلاً له .

·       إذا كنت تتناو ل دواءاً بغير وصفة طبية ، توقف عن تناوله . واتصل بالطبيب إذا شعرت بالحاجة إلى مواصلة تناول الدواء الذي قد يسبب الكآبة ، مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم .

·       حادثة من حوادث الحياة المؤلمة ، مثل فقدان الوظيفة أو فقدان أحد الأحباء . ينطبق هذا بصورة خاصة  على كبار السن الذين يتعرضون لكثير من عوامل الضغط الاجتماعي ، كأن يصبحوا معتمدين على الآخرين للعناية بهم .

·       حالات طبية معينة ، مثل فقر الدم ومرض الغدة الدرقية .

·       مرض أو جراحة خطيران حديثا العهد .

·       تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الاغتصاب الجنسي في مرحلة الطفولة .

·       الانزعاج الدائم والقلق الزائد .

·       اضطراب في الأكل أو قلق شديد .

 

عوامل إضافية من عوامل خطر إصابة النساء بالكآبة :

·       الولادة حديثاً (منذ مدة قصيرة) . للحصول على المزيد من المعلومات راجع موضوع الكآبة بعد الولادة .

·       استعمال أقراص منع الحمل (وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم) . مع هذا ، بعض النساء يتحسن مزاجهن بسبب تناول أقراص منع الحمل .

·       تاريخ من الاضطرابات وعدم الارتياح سبقت بدء الحيض . (حالة حادة مرضية تسبق الحيض) .

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن