العلاج بالموسيقى يحسن الصحة

تاريخ النشر: 28 يونيو 2006 - 08:35 GMT

في أغلب الأحيان تتضمن العناية الطبية استعمال الآلات التي تخز أو تجرح. ولكن الطب اليوم جاء بشيء جديد قد يسعد المرضى، وهو استعمال الآت موسيقية الامر الذي يعد بأن يبتسم المريض اثناء العلاج بدلا من أن يعبس.

 

أما العلاج بالموسيقى, فهو خاصيّة تتضمّن إستعمال الموسيقى لإنجاز المنافع العلاجية، وهو بنتشر بسرعة بين المرضى لأنه يعدهم بالتحسن وله منافع عديدة.

 

قال ال بومانيس، الناطق باسم جمعية العلاج بالموسيقى الأمريكية (أي إم تي أي)، "أعتقد بأن هذا التوجه يلقى اقبال كبيرا."

 

وكأداة علاجّية، اظهرت الموسيقى بانها تمنح منافع عاطفية، وطبيعية عديدة. ويمكن تصميم المعالجة بحيث تخفف من الإجهاد، وتقلل الالم، والكآبة، وتخفف الغثيان، وتحسّن النوم.

وإبتكرت جين إم . ستاندلي، أستاذة في الموسيقى في جامعة ولاية فلوريدا، إستعمال الموسيقى في وحدات الولادة. وأظهر بحثَها بأنّ الموسيقى تزيد نسبة المص عند الأطفال الخدّج، وبالتالي تمكنهم من زيادة وزنهم.

 

بينما تقول ديبرا إس . برنز، أستاذة مساعدة للعلاج بالموسيقى في جامعة إنديانا، بأن الموسيقى تتوافق مع مرضى السرطان, حيث تقوم بالتعاون مع مجموعة من اخصائيي الموسيقى لمساعدة هؤلاء المرضى.

 

تقول برنز، "حقاً إنها طريقة مبتكرة لمساعدة الناس على تحمّل والتعامل مع الضغط النفسي للاصابة بالسرطانِ".

 

وظهر تأثير الموسيقى لاول مرة خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، عندما دخلت الموسيقى في علاج بعض الحالات، وكان الموسيقيين يزورون الجنود المصابين في المشافي، ويعزفون لهم، فتبين أن العديد من المصابين تحسنت صحتهم، أو استعادوا مزاجهم الجيد بعد أن كانوا مصابين بصدمة عاطفية، ونفسية.

 

وكانت برنز، وفريقها قد قاموا بجمع بيانات لاكثر من 20.000 مريض مصابين بالقلق والالم، والغثيان قبل ادراجهم في برنامج العلاج بالموسيقى. و استنادا الى البيانات، لم يظهر استفادة احد على الاخر. فالجميع استفاد من جلسات الاستماع الى المقطوعات الموسيقية، وانخفضت اعراض الامراض التي كانوا يعانون منها.