اسأل أي طفل ليس الاكبر أو الاصغر في عائلته عن "متلازمة الطفل الأوسط" وسوف يقول لك حقائق مذهلة عنها بما في ذلك التحليل الشخصي لكل فرد من أفراد لعائلة! وفي حين أن معظمنا - المولودون ثانيا- يعتقدون أنهم مهملون وغالبا ما يشعرون بالعزلة، اثبتت دراسة حديثة خلاف ذلك. فقد ادعت دراسة جديدة أن الطفل الاوسط هو الأفضل اعدادا للنجاح في الحياة المهنية وكذلك الشخصية. وهذه هي الأسباب:
الطفل الاوسط دبلوماسي
سواء اعجبكم ذلك أم لا، الطفل البكر يحمل مكانة خاصة جدا في العائلة. بينما الطفل الأصغر سنا غالبا ما يجد طريقه بالتعاطف والدلال. وما بين هذين، غالبا ما ينظر إلى الطفل الاوسط على انه يصارع للاهتمام. ونتيجة لذلك، فغالبا ما تنمو مهارات خاصة لدى هذا الطفل مثل الصبر والتحمل والدبلوماسية - وهذه الصفات الرئيسية للبقاء على قيد الحياة.
الطفل الأوسط لاعب فريق
الطفل البكر يعتقد ان كل شيء ملكه، حتى يُولد الطفل الثاني. وبما ان الطفل الثاني يولد ليشارك الطفل الأول كل شيء فأنه يتعلم باكرا المشاركة وأخذ الدور باللعب، وبالتالي ينمي مهارة التعاون.
الطفل الأوسط اقل انانية
قارن الطفل الاوسط إلى الطفل الأكبر سنا والأصغر سنا وسوف تعرف لماذا نقول هذا. الطفل الأوسط لا يحصل على الكثير من الاهتمام في المنزل، لذلك فهو يتكيف مع ذلك ويحقق ما يريد بهدوء. وهذا يساعده على بناء شخصية أقوى وأكثر تحملا من اشقاءه.
الطفل الأوسط لديهم صفات القيادة
ينظر الطفل الأوسط غالبا إلى الطفل الأكبر سنا ويعتبره نموذجا يحتذى به. وهذا يساعدهم على تطوير مهارات مثل التفاوض، والتعاطف، والمرونة في نفس الوقت.
الطفل الاوسط صديق عظيم
وبما أنهم يحظون باهتمام أقل في المنزل، فإنهم يبحثون عن منفذ خارج المنزل. لهذا السبب فهم يجدون الراحة في بناء صداقات قوية مع الأصدقاء.