عزيزي الرجل : ما هي مشكلة الضعف الجنسي التي لا يمكن إصلاحها؟

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2013 - 05:00 GMT
أدوية علاج ضعف الانتصاب لا يمكنها ان تحسن علاقتك بالشريكة
أدوية علاج ضعف الانتصاب لا يمكنها ان تحسن علاقتك بالشريكة

كيف تعالج مشاكل الضعف الجنسي لوحدك، دون مساعدة من الأدوية؟

يبدو أن الحبة الزرقاء الصغيرة لا يمكنها حل جميع المشاكل الخاصة. فأدوية علاج ضعف الانتصاب لا يمكنها ان تحسن علاقتك بالشريكة، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة الطب الجنسي .

وقال الرجال الذين تعالجوا من مشكلة ضعف الانتصاب (erectile dysfunction )  مع مثبطات PDE5 أو أدوية مثل الفياجرا أو  ليفترا، انهم شعروا بمستويات أعلى من الإشباع الجنسي والثقة بعد العلاج لمدة 6 شهور تقريبا. ومع ذلك لم يشعروا بأي تحسن ملحوظ في الحياة عموما أو الرضا في العلاقة الحميمة.

وقد يبدو هذا الامر منطقيا : فالضعف الجنسي يمكن ان يؤثر على قدرتك بطريقة مختلفة. في الواقع، اظهرت بيانات الدراسة ان ضعف الانتصاب يمكن أن يؤثر سلبا على مزاجك، والآنا، واحترام الذات. لذا وبينما تساعد الادوية على تحقيق الانتصاب، الا ان الوظيفة الجنسية الأفضل لا تترجم دائما إلى علاقة أكثر سعادة.

لذا ووفقا الدراسة ، العلاجات التي تستهدف الجوانب الجسدية والنفسية لمشكلة ضعف الانتصاب من المرجح أن تكون أكثر فعالية للرجال الذين يعانون من مشكلة أعمق.

يقول مؤلف الدراسة ستانلي اي آلثوف، دكتوراه، "ومن الممكن أيضا أن الرجال الذين شملتهم الدراسة كانوا بالفعل في علاقات جيدة نسبيا، مما ترك مجالا أصغر للتحسن." ويضيف، " هذا من شأنه أن يفسر لماذا لم يتحسن مستوى الرضا عن العلاقة."

لدرء العجز الجنسي عضويا، ينصح الاطباء بممارسة تمارين قاع الحوض. فقد وجد الباحثون أن 40 بالمئة من الرجال الذين أدوا تمارين كيجل كل يوم لمدة 6 أشهر استعادوا الوظيفة الجنسية العادية.

ولكن إذا كان هناك مشكلة في القضيب، فحاول تخفيف الضغط من الضعف الجنسي من خلال التركيز بدرجة أقل على الجنس. في دراسة اجريت عام 2011، عندما ركز الازواج جهودها على إجراءات مثل التقبيل الحميم ، المداعبة ، واللمس تقلص تأثير الضعف الجنسي الى حد كبير على سعادة الشريكين