4 وصفات هامة وطبيعية للتخفيف من آلام السرطان

تاريخ النشر: 02 أبريل 2017 - 05:13 GMT
حتى أفضل الادوية لها آثار جانبية
حتى أفضل الادوية لها آثار جانبية

الألم الذي يأتي مع علاج السرطان ليس بأسهل من المرض نفسه. فالألم العنيد شديد لدرجة أن الخبراء يطلقون عليه "حالة مرضية" في حد ذاته. ويبدأ ألم السرطان جنبا إلى جنب مع المرض ويمكن أن يؤثر على العظام والأعضاء وأيضا الأعصاب. وغالبا ما تقدم مخففات الألم المستمدة من الأفيون التي يوصى، مثل المورفين والكودايين، تخفيفا مؤقتا فقط. وغني عن القول – أن لديها آثار جانبية كذلك، مثل الإمساك والتخدير. في الواقع، يمكن أن يطور المرضى اعتمادا عليها، ويصبحون بحاجة إلى جرعات أكبر وأكبر لتحقيق نفس النوع من التأثير. لذلك انت بحاجة الى البحث عن بدائل طبيعية مخففة للألم. يقدم لنا الطب الهندي التقليدي بعض من هذه المواد التي يمكن أن تعمل بفعالية على تخفيف الألم من دون آثار جانبية.

الكركم

الكركمين هو مستخلص الكركم الذي يضم ما يقرب من 3 في المائة من إجمالي مسحوق الكركم. ومن المعروف ان الكركمين يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، والتي لا تشمل فقط تخفيف الألم ولكن أيضا البحث عن الجذور الحرة التي تسبب الألم وتدميرها. كلا من الكركم والكوركومين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

هذا وقد أظهرت الدراسات أيضا أن الكركمين لديه القدرة على تحفيز (موت الخلايا المبرمج) الذي يقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة للجسم. ويمكن أيضا أن يوقف الخلايا السرطانية من الانقسام. في الواقع أظهرت دراسة أن الكركمين يقتل الخلايا السرطانية أكثر من العلاج الكيميائي وحده.

بابين

بابين هو مستخلص فاكهة البابايا التي تأتي من جلد البابايا غير الناضجة. وقد أظهرت الدراسات أن البابين يهاجم الخلايا السرطانية ويخترق دفاعها. وقد ثبت أيضا أن انه يحد من آثار الإشعاع.

يمكنك استهلاك البابين على شكل مكملات غذائية أو موضعيا.

الزنجبيل

مستخلص الزنجبيل مفيد في تخفيف الألم والالتهاب. وهو يعمل عن طريق خفض عدد البروستاجلاندين، الجزيئات التي تشير إلى الألم. إلى جانب الحد من الألم، والزنجبيل أيضا فعال في الحد من الشعور بالغثيان وعدم الراحة.

يمكنك تناول الزنجبيل الطازج أو الجذور المجففة. وهو متوفر على شكل كبسولات، زيوت أو مستخلصات.

الماء

الماء ليس عشبا ولكنه مادة حيوية ضرورية، خاصة اذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي يسبب خسارة الجسم للسوائل، مما يزيد من الحاجة إلى شرب المياه بانتظام. فهو يساعد على طرد السموم من مجرى الدم ويمنع تراكم النفايات السامة في الكليتين. كما يساعد على تقليل التعب والاجهاد. عادة، تتأثر حركة الأمعاء عن طريق العلاج الكيميائي، مما يؤدي إلى الإمساك. يساعد الترطيب أيضا في التعامل مع مثل هذه المشاكل في المعدة.