يُعدّ السحلب من أشهر المشروبات الساخنة في فصل الشتاء بفضل مذاقه اللذيذ وقدرته على تزويد الجسم بالدفء والطاقة. وينتج هذا المشروب من نبات بري مزهر يتميز بزهوره البنفسجية الجميلة، وهو قريب من زهرة الأوركيد وينتمي إلى العائلة النباتية المعروفة بالسحلبيّات.
ويُعتبر مسحوق السحلب المكوّن الأساسي للمشروب التركي التقليدي، كما يدخل في صناعة بعض الأدوية، ويُستخدم لإضفاء القوام المتماسك والمطاطي على بعض أنواع المثلجات، إلى جانب توظيفه في العديد من الوصفات الغذائية الأخرى. وينتشر هذا النبات في عدة مناطق مثل آسيا، ألمانيا، اليونان، أفغانستان، الهند وتركيا.

السحلب: فوائد وأضرار
فوائد السحلب
- يحتوي السحلب على مجموعة مهمة من المعادن، أهمها الكالسيوم، الذي يلعب دوراً أساسياً في تقوية العظام والمفاصل والعضلات، والوقاية من هشاشة العظام والروماتيزم ومشكلات العمود الفقري وضعف النمو.
- يساعد السحلب في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهال، كونه يعمل كقابض طبيعي للمعدة. كما يستخدم للتخفيف من أعراض البواسير والحد من النزيف المرافق لها، وهي مشكلة شائعة بين الكثير من الأشخاص وخصوصاً النساء.
- يحتوي السحلب على زيوت طيّارة ذات رائحة زكية ونكهة محببة تساعد على تهدئة الأعصاب، وتخفيف التوتر والقلق الناتج عن الضغوط اليومية.
- يضم السحلب نسبة تقارب 48% من المواد الهلامية والبروتينات إضافة إلى النشويات، مما يجعله غذاءً داعماً لصحة الجسم بشكل عام.
- يحتوي على كمية جيدة من السكروز، ما يساعد في إمداد الجسم بالطاقة وتنشيط الدورة الدموية وتعويض نقص السكر بشكل طبيعي.
- يُعتبر مفيداً في إيقاف نزيف الرحم خلال فترة قصيرة، كما يُذكر أنه يساعد في التخفيف من بعض المشكلات الصحية مثل مرض السل.
أضرار السحلب
لا توجد تحذيرات طبية خطيرة بشأن تناول السحلب، ولكن كغيره من الأطعمة—يُنصح باستهلاكه باعتدال دون إفراط. فالإكثار منه قد يؤدي إلى الإمساك كونه مادة قابضة للأمعاء.