يمكن للباحثين الآن تقديم نهج جديد لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية التي يصعب علاجها ، وتوفير خيارات علاجية جديدة لمجموعة واسعة من السرطانات ، وفقا لدراسة جديدة. ويعد الاكتشاف المبكر للسرطان أمرا حاسما للعلاج الناجح. ومع ذلك ، لا تملك بعض أنواع السرطان محددات سرطانية خاصة يمكن استخدامها للكشف عن السرطان ، وحتى نفس نوع السرطان يمكن أن يظهر خصائص مختلفة لدى المرضى المختلفين.
وقد أثبتت النتائج الأخيرة ، التي تم اكتشافها أثناء دراسة الصفائح المفعلة في حالات الإصابة بأمراض القلب ، أنها مفيدة الآن في تقديم العلاج الموجه إلى الخلايا السرطانية دون آثار جانبية كبيرة. الصفائح الدموية هي خلايا دم صغيرة تشجع على تخثر الدم وتمنع النزيف عندما نكون مصابين.
تتراكم الصفائح الدموية وبالتحديد "الصفائح المفعلة" في المنطقة المحيطة بمجموعة كبيرة من أنواع الورم. واستناداً إلى هذه الملاحظة ، قام فريق من معهد بيكر للقلب والسكري في أستراليا بتطوير عامل جديد في العلاج الكيميائي للكشف المبكر عن السرطانات وعلاجها.
وبالإضافة إلى ذلك، هذا النهج يوفر وسيلة لإيصال تركيزات عالية العلاج الكيميائي للخلايا السرطانية على وجه التحديد بحيث يقلل الآثار الجانبية ونمو الورم الوقائي.