الحياة الاجتماعية والروابط الاسرية ..تقي من الزهايمر

تاريخ النشر: 01 مايو 2006 - 07:26 GMT

وفقا لدراسة امريكية جديدة، الروابط الاسرية القوية، والصداقات المتينة تقي من الاصابة بمرض العصر الازهايمر.

 

وصرح الدكتور ديفيد بينييت من المركز الطي لمرض الازهايمر الموجود في جامعة راش ، شيكاغو، في بيان اعد سابقا، "يعاني معظم المصابين بالازهايمر من كبار السن من مشكلة عدم التواصل. لقد توصلت دراستنا الى ان الروابط الاجتماعية توفر نوعا من الوقاية تحمي الخلايا من الاصابة بمرض الازهايمر."

 

وشملت الدراسة على 89 شخص كبير في السن، تم اختبارهم في مشروع الشيخوخة والذاكرة. وفي حياتهم ، وفر اعضاء العينة معلومات عن حياتهم الاجتماعية، كما خضعوا الى 21 فحص ادراكي كل عام، وبعد وفاتهم تم تحليل ادمغتهم.

 

كلما زادت الشبكة الاجتماعية للشخص، كلما قل تأثير العقد، والصفائح في اختبار الادراك. وهذه الصفة الوقاية كانت ملحوظة في كافة فحوصات الادراك التي خضعت لها العينة، ولكنها كانت واضحة اكثر في الذاكرة ذات الدلالة، التي تحتوي على المعلومات حول العالم، واللغة، والعلاقات الاجتماعية.

 

ستظهر الدراسة في مجلة الاعصاب في عدد ايار الحالي.

 

يقول بينيت، "تعريف العوامل المرتبطة بالقدرة على تحمل علم الازهايمر، تعتبر مهمة للوقاية من المرض "، واضاف، "لقد اقترحت دراسات سابقة عاملا واحد، ولكننا نعلم الآن ان العلاقات الاجتماعية مع الاصدقاء، والروابط الاسرية تحمل تأثيرا ايجابيا على الدماغ. "

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن