التغذية الجيدة والتمرين المعتدل يمكن أن يخفضا من خطر الموت بسرطان الثدي بمقدار 50 بالمائة، حتى بين النساء اللواتي اعتبرن زائدات الوزن أو بدينات، وفقا لبحث جديد أجراه مركز سرطان مورز في جامعة كاليفورنيا في سان دياغو ونشر في مجلّة علم الأورام السريري.
وقد لاحظ الباحثون بأن الدراسات السابقة التي فحصت تأثير كل من الحمية أو التمرين على بقاء سرطان الثدي أنتجت نتائج غير حاسمة. على أية حال، تعتبر هذه الدراسة الأولى لتقييم الصلة بين الحمية والتمرين على المرضى بالمرض.
قال مؤلف الورقة الأولى، جون بيرس، دكتوراه، مدير البرنامج الوقاية من السرطان في مركز سرطان مورز، "حتى إذا كانت المرأة زائدة الوزن، إذا أكلت على الأقل خمسة حصص من الخضار والثمار كل يوم ومشت لمدة 30 دقيقة، ستّة أيام في الأسبوع، فأن خطر الموت من مرضها يقل بنسبة 50 بالمائة، " وأكّد، "المفتاح هو عمل الاثنان معا، الحمية والتمرين".
كما لاحظت الدكتورة شيريل روك، مؤلفة مشاركة، بأن تراجع الخطر لوحظ في النساء اللواتي كنّ بدينات، بالإضافة إلى أولئك اللاتي لم يكن بدينات.
"بينما لم يلاحظ التأثير بين النساء اللواتي قمن فقط بإحدى أنماط أسلوب الحياة – تناول كميات عالية من الخضار والفاكهة، أو القيام بأي نشاط بدني".